قطر أدخلت اﻷموال وتقول إذا العراقيين ليس بحاجتها فليعيدوها

 نعيم الهاشمي الخفاجي
لقد كتبنا آلاف المقالات وكتب غيري من الكتاب الشرفاء آلاف المقالات وقلنا الخطر الذي يهدد العراق ويدعم اﻹرهاب في العراق السعودية وقطر واﻹمارات الدول التي تتبنى الوهابية فكر ومذهب دولهم الرسمية، فلول البعث رفعوا راياتهم البيضاء يوم 4 نيسان عام 2003 عندما اقتحمت دبابتين أمريكيتين  قصر صدام الجرذ واستقرت على جسر السنك، يوم 9نيسان بكى رجال العوجة وتكريت وسامراء وطالبوا قوات أمريكا  سرعة الوصل قبل مجيء البيشمركة  وبدر الشيعية، مراسل قناة cnn وقناة bbc عرضوا الصور ولازال الاخ الصحفي سيف الخياط حي يرزق وكان مراسل صحفي لقناة  bbc، سبب اﻹرهاب والقتل يتحمله  امعات أحزاب  شيعة العراق بسبب شعاراتهم البائسة ورفضهم لتفاهمات المعارضة العراقية السابقة وعجزهم عن إيجاد  بديل أفضل، المال السعودي والاماراتي والقطري وفتاوي التكفير وقدوم آلاف  البهائم الوهابية السعودية للعراق لقتل المواطنين العراقيين الشيعة بات واضحا  للعيان ولايحتاج إلى  محللين، بعد ضبط مئات ملايين الدولارات مع الوفد القطري هاهو وزير خارجية دويلة قطر يصرح أن  الصيادين دخلوا للعراق وفق تأشيرات دخول، والعالم يعلم علم اليقين ان حدود العراق مع سوريا والأردن والسعودية مفتوحة ومسيطر عليها من قبل اﻹرهاب، قتل آﻻف اﻹرهابيين السعودين والعربان في العراق فهل تم منحهم تأشيرات دخول لكي يأتون الى العراق؟ وأغرب نكته وزير خارجية قطر قال العراقيين هم طلبوا أموالا، من هم الذين طلبوا المال، في التأكيد من طلب المال هم ساسة فلول البعث، وهناك حقيقة وضع العراق الحالي لا يسمح  بوجود حكومة قوية والحكومات القوية انتهى منذ شهر نيسان عام 1991 عندما تدخل العالم ووفر حماية للاقليم الكوردي واكملت ذلك أمريكا  وبريطانيا اسقطت صدام عسكريا، وضغطت على الشيعة في القبول في حكومات محاصصاتية غير متجانسة ومختلفين في كل شيء ومتفقين بنقطة واحدة وهي السرقة والفرهود، انا لم استبعد طلب البعض في الحصول على مال قطري وفعلها سابقا العبادي طلب دعم من كل الدول عسكري ومالي وقردوغان ارسل قوات في موافقة ساسة المكون السني لاحتلال أجزاء  من محافظة نينوى، على الحكومة مصادرة الأموال  القطرية وتوزيعها على ضحايا اﻹرهاب مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
نضع للقراء نص تصريحات وزير خارجية دويلة قطر
بعد أن قال رئيس الحكومة العراقية حيدر #العبادي الثلاثاء، إن #بغداد تحفظت على أموال قطرية قدمت إلى الأشخاص الذين اختطفوا الصيادين #القطريين المخطوفين  في العراق، وإنه لم يكن موافقا على منح تأشيرات دخول للصيادين الذين أطلق سراحهم أواخر الأسبوع الماضي، رد وزير الخارجية القطري، ‏الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على كلام العبادي، مبدياً استغرابه، ومؤكداً أن “الأموال دخلت العراق بطريقة علنية ومعلومة لحكومة بغداد”.وقال في تصريح لـصحيفة “الشرق الأوسط” إن “السلطات الأمنية العراقية كانت على اطلاع، وكان هناك تنسيق كامل معها في عملية إطلاق سراح المختطفين”، مشيراً إلى أن نقل الأموال تم بطريقة قانونية وعلى متن طائرة قطرية وبعلم الحكومة العراقية التي طلبت دعما لمساعدتها في تأمين الإفراج عن المختطفين. وقال الشيخ محمد آل ثاني “طالما لم يحتاجوا للأموال فلتعد بالطرق الرسمية”.
تأشيرات رسمية عراقية

وعن مسألة كيفية دخول الصيادين القطريين الذين تم اختطافهم في ديسمبر 2015، أكد الوزير أنهم دخلوا العراق بتأشيرات رسمية أصدرتها حكومة بغداد.وكان العبادي قد ذكر خلال مؤتمر صحافي أن الأموال التي جاء بها الوفد القطري إلى بغداد كفدية لإطلاق سراح المختطفين، لم تذهب إلى الخاطفين، معتبراً أن إعطاء مئات الملايين من الدولارات إلى مجموعات مسلحة “غير مقبول”. وأضاف “استغربنا وجود حقائب كبيرة بأموال مع الوفد القطري القادم إلى بغداد، وتم التحفظ عليها، وبما أنها دخلت دون موافقة، فإنها ستخرج ضمن السياقات القانونية ولن تذهب إلى الخاطفين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here