رشيد سلمان
الابتلاء بأحمق مصيبة و المصيبة اعظم اذا ابتلينا بأحمقين احدهما شحاذ التسويات و الاخر احمق (الطائفية حرقت الأخضر و اليابس).
هذان الاحمقان المعمّمان كلاهما يتاجران بحقوق الشيعة كأثرية و يستجدون عطف الاخرين الأول بالتنازلات و الثاني بالقول ان الإرهاب لا دين له مع ان القتل (حصة) الشيعة حصرا.
كلا الاحمقين ورثا نفوذهما من عائلتيهما و ليس بالدراسة و التحصيل العلمي و هما ينازعان على (قيادة رشمة الشيعة) بسبب غباء عامة الشيعة و قبولهم بالمتاجرين بحقوقهم.
احمق (ساحة التحرير) يهدد الفاسدين بمظاهرات مليونية و اقتحام المنطقة السوداء مقر الفاسدين ثم يتراجع عند ساعة الصفر و احمق التسويات يتجول داخل العراق و خارجه لكسب التاييد من كل من هب و دب.
سؤال: لماذا يقبل الشيعة بان يقود رشمتهم احمقان جاهلان؟
الجواب: لأنهم اعتادوا على مذلّة الحكم السنّي سابقا و حكم الفاسدين من الشيعة افندية و معممين و محجبات عاريات الان.
التجمعات الشيعية الإسلامية اثبتت فسادها السياسي و المالي و الإداري لأنها عبدت المال الحرام بدلا من الاقتداء بسيرة الائمة الاطهار سلام الله عليهم.
تحذير: لصوص التحالف الوطني خاصة قادته لبسوا رداء التقوى بدلا من رداء الرذيلة و رداء العفة بدلا من رداء الفساد ليخدعوا الناخبين ثم العودة الى سرقة المال الحرام بعد فوزهم في الانتخابات.
الحل: ثورة شعبانية (تحرق الأخضر و اليابس) في التحالف الوطني للخلاص منهم جميعا لكي يستعيد الشيعة حقوقهم كأكثرية او كإقليم و الاصح كدولة مستقلة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط