عادل مراد: بأي حق يطالب الديمقراطي الكردستاني بانسحاب حزب العمال من شنكال

 قال عادل مراد سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني حول الهجمات التركية الاخيرة على شنكال: ان الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ترك شنكال في العام 2014 وسحب قواته الضخمة من هناك، كيف له ان يطلب من حزب العمال الكردستاني الانسحاب من شنكال؟.
واضاف عادل مراد في لقاء مع وكالة فرات، : ان الحزب الديمقراطي الكردستاني يبيع النفط الى تركيا وواردات هذا النفط ليست معلومة.
واوضح: في اقليم كردستان توجد 19 قاعدة عسكرية تركية، زاخو واطرافها اصبحت قاعدة تركية بشكل كامل، وكل يوم تقوم تركيا بالهجوم على قنديل، وقبل عدة ايام قامت تركيا بقصف شنكال وقرجوغ، الذين يعيشون في شنكال ايزيديون عراقيون، ليسوا ايزيديين من سوريا ولا تركيا، وان قوات حماية شنكال كرد عراقيون.
واضاف سكرتير المجلس المركزي: في العام 2014 كان للحزب الديمقراطي الكردستاني 10 آلاف مسلح في شنكال، لكنهم هربوا وتركوا القضاء، وبعد ذلك جاء ارهابييو داعش وقاموا بعمليات ابادة جماعية ضد المواطنين الابرياء، بينما قامت قوات حزب العمال الكردستاني بانقاذ المواطنين، كما قامت قوات من الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب العمال باغاثة اربيل ومنع سقوطها بيد داعش، وفي ذلك الوقت اشاد مسعود بارزاني بدور حزب العمال الكردستاني، فكيف له ان يطلب منهم الآن ترك شنكال وبأي حق يطالب بذلك؟، وخلال الضربات الجوية استشهد عدد من أفراد قوات البيشمركة، والحزب الديمقراطي يقول بأنه اذا لم يكن هناك تواجد لحزب العمال لما حصلت الغارة الجوية، وهذا غير صحيح كلياً.
سكرتير المجلس المركزي، قال: الحزب الديمقراطي الكردستاني يبيع النفط الى تركيا ولا أحد يعلم أين تذهب واردات النفط، قبل عدة أيام التقيت وزيراً عراقياً وقال لي: “خلال السنوات الثلاث الماضية تم بيع النفط الى تركيا بقيمة 93 مليار دولار”، لكن مع الأسف لحد الآن الموظفون يعانون من شحة الرواتب، ولا أحد يعلم الى أين ذهبت كل هذه الأموال، والاموال مخزنة في البنوك الخارجية، والآن ينادون باعلان الدولة الكردية ويقولون بأن هذه الاموال من أجل تشكيل الدولة الكردية، اخي انا جائع، واذا كنت جائعاً ماذا افعل بالدولة الكردية.
وفي ختام حديثه، أوضح عادل مراد: ان اردوغان يريد بناء نظام امبراطوري، ويريد ايضاً ترسيخ سلطاته عن طريق النظام الرئاسي، وتوجد علاقات اقتصادية قوية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وتركيا لذا فإنه يغض الطرف عما تفعله تركيا.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here