مؤتمر لحزب فتي …. ينشد الخلاص

محمد علي مزهر شعبان

 
مؤتمر لحزب فتي، حضوره من الشباب، جنبا الى جنب مع كهول اخبرتها الحياة، دون إلتواء وانما فصاحة الموقف، في مدلهم الاجندات وظلامية المواقف، واختلاط الاوراق . والسؤال هل سينجح هؤلاء الشباب في هذا الاندفاع في ان يمتد مسعاهم الى حيث ان يحرك نحو ” ارادة” الخلاص ؟
يقول كونفوشيوس : ان الطريقة الوحيده للبدايه، هو رجال اخيار حكماء ان توضع في مراكز السلطة .
اذن هل تغلغلت الحكمة في تفكير ورؤى هؤلاء الناهضين، اللذين قادتهم أمراءة بمواقف وشجاعة، كانت تحت وطأة الانتحار، فتجاوزته، وربما سحقته في ايهاب البواسل، بسجية  نقيه، وصفاء نيه، رغم انها لاتمتلك من الانغماس عمق، الا في قلوب محبيها، ولا تملك من الاذرع والقبضات ما يقدر على مواجهة من استعدوا للنزال باصطفافات مدرعه بكل وسائل الردع، الا باؤلئك اللذين وجدوا فرصة التغير، بلسان حق جاهد، ولمظلوم دعم وساند. ولهذا تجد المئات تلاحقها المئون من المظلومين والمهمشين، يقفون على ابواب مكاتبها، ناشدين حلول تحت مظلة من ناشدت، وطالبين حقا لمن طالبت، وسائلين لاشباع مسبغه، ولارجاع مظلمه، تحت شعارات اصطبغت ماعت وموعت .
اذن لندع الميول جانبا، حتى لا نتهم بالمحاباة، مجرد ان نستقرا الاحداث وهي مجريات يومية في حياتنا . هل استطاعت تلك المراءة ان تؤسس لرؤيا مستقبلية، تكون فيها المقدمات كافعال واحتدام نقاش لمصداقية أقوال ؟
دون شك مصداقية المواقف هي من تمنحنا الثقه، حين تكون ديدن وسلوك .  حيث وقفت المراءة امام تجربة عسيرة لم يشهد لها التاريخ في مكان ما، هكذا نوع من السلوكيات، وكانها في مختبر يمطر بالحوامض الحارقه ، وساحة يتحرك فيها فرقاء، ساخنة مدججة بالافكار، منها ذات اللافته المصبوغة بالدماء .
فرق وتكتلات الوية ورايات ، تضارب بالاجندات ،متعددت الولاءات . هذا النوع من الاشكال التي تتحرك على الساحة العراقيه، منحت هذه المراءةن حسا عاليا في ما تضمر الانفس من نوايا . عرفت ان من يدعي ويرفع لافتة المسميات التي اضحت من السماجة ذكرها، انما هي غواية للبسطاء الذين ذهب الملايين منهم حين دعى مدعيها ” براغماتيا ” وتلون كتلون الحرباء ليمني النفس في الجلوس على دست السلطه وعلى صدور الناس، والشعب الى المحرقة، والنتيجة هي الافلاس على كل المستويات لا شعاراته تحققت على الارض ، ولا رجال سلطتها اللذين بدؤا يتساقطون، وقد نفذ خراج اكاذيبها في الاصلاح . الناس باصطفاف مهيب يمضون وئيدا نحو حركة هذه الامراءة ، وقد أثقلت الارض وما عليها من ظالم ومظلوم، وقاتل ومقتول، ولص ومسروق، ودعي واهم وموهوم . الناس تنشد الخلاص، وهاهي تمد يدها لاؤلئك، وهي تدرك انها ماضية الى اليوم المنشود .
ملاحظة
مؤتمر حركة اراده / الذي سبنعقد في 1/5/ 2017 على قاعة الحقوقين . العاشرة صباحا 
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here