طالب النائب عن محافظة صلاح الدين ضياء الدوري، الأحد، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالكشف عن مصير أربعة آلاف مختطف من أبناء المحافظة، فيما حذر من تدويل ملف المختطفين.
وقال الدوري خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب المحافظة إن “ملف المختطفين من الملفات المهمة، لكن من المحزن والمؤلم تجاهله من قبل الحكومة”، مشيرا إلى “إرسال كتب رسمية للمسؤولين في السلطة التنفيذية وعلى رأسهم حيدر العبادي فلم نسمع منهم سوى الوعود والتسويف”.
وأضاف الدوري، أن “أربعة آلاف مواطن من محافظة صلاح الدين تم اختطافهم ومصيرهم مازال مجهولا لحد يومنا هذا”، محملا العبادي “المسؤولية القانونية والوطنية بالحفاظ على حياتهم والكشف عن مصيرهم كونه رئيس الحكومة الذي يفترض أن يوفر الأمان لجميع الشعب العراقي ويحافظ على أرواح المواطنين بالتساوي والكشف عن الجهة الخاطفة للرأي العام ومحاسبتها وإحالتها للقضاء”.
ودعا الدوري، بعثة الأمم المتحدة بالعراق والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى “الضغط على الحكومة العراقية من اجل معرفة مصير أكثر من أربعة آلاف مختطف في محافظة صلاح الدين، لأن هناك قصورا واضحا من قبل الحكومة”، محذرا من “تدويل ملف المختطفين”.
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد الكربولي طالب، في (21 نيسان 2017)، الحكومة بالتدخل لإطلاق سراح 2900 مختطف عراقي، مرجحا وجودهم لدى الجهة التي اختطفت الصيادين القطريين وأطلقت سراحهم اليوم، فيما رأى أن تحرير أولئك المختطفين بحاجة إلى “رغبة جدية” لدى الحكومة وليس “صفقة سياسية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط