تجليات مباغتة
-
في المساء أسقط في هاوية نفسي كجدار على ظله
تترصدني البروق ذئبا يلتحف شتاء وحشته
عاويا في وجه السماء طوال الوقت .***
بينما الليل يتواثب نحوي حصانا أبيض
يسرج حلمي بصهيله
يهديني إلى طفولتي جنية صغيرة
مع سرب من طائرات زاهيات .***
جسدي إسفنجة لصرخة الأرض
أسيل بصمتي كنهر أخرس .***
آنذاك يتسع بيَّ الله
كامرأة بجنينها .***
أنام مرتعشا من حمى الجمال
تداعبني آنسات الدهشة و الذهول
بأصابع إلهات شبقيات
أتماوج بين ايديهن منزلقا
كنيزك ينسلخ من ضوئهمهدي قاسم