انتخاب العبادي امينا عاما لحزب الدعوة الامريكية

محمد العبد الله

بعد زيارة صهر الرئيس الامريكي للعراق وفي اختتام مباحثاته مع رئيس وزراءنا الوطني حيدر العبادي تاكد من وفاء العبادي لكل الوعود و العهود و المواثيق التي قطعها واعطاهاالعبادي لعمه االرئيس الامريكي ومنها منح شركة امريكية معينة خاصة بتأمين الطريق الدولي الى طريبيل وما يعنيه من اهمية سياسية ولوجستية خاصة جدا وكذلك فتح معسكرات وقواعد امريكية في اي منطقة في العراق عدا كربلاء و النجف والسماح لاكثر من عشرين الف عسكري امريكي بدخول الاراضي العراقية وملء القواعد الامريكية وهم الذين قال عنهم العبادي بانه مستشارون وليسوا عسكر مقاتلون !!!! وكذلك اطلاق سراح كل الارهابيين السعوديين في السجون العراقية ونقلهم الى السعودية كما تقرر اثناء زيارة عادل الجبير ولقاءه الخاص بالعبادي .

كما تاكد النسيب الامريكي من قيام القائد العام للقوات المسلحة العراقية الدكتور حيدر العبادي من منع الحشد الشعبي نهائيا من تحرير تلعفر تلبية للرغبة التركية السعودية ليتسنى لقيادات داعش بالتحرك و التنقل بحرية وغيرها من التسهيلات التي لم يصدق الامريكان بانهم حصلوا عليها وقد يكون اهمها واخطرها الشركة الامريكية التي ستؤمن الطريق الدولي الى الاردن والى من تعود هذه الشركة هي النقطة الاهم و المحور في الموضوع وقد انعكس الابتهاج الامريكي بما تم التصريح به من قبل ادارة الرئيس الامريكي والصحف الموالية ولكن الشيء الوحيد الذي آلم العبادي وازعجه هو عدم وعد الامريكان له بتنفيذ طلبه الذي تقدم به لصهر الرئيس الا وهو الطلب من الرئيس التركي بعدم استخدام اهانات لفظية عندما يخاطب العبادي لانها تؤثر على شعبيته مثل اعرف حجمك وانت قزم وسوف نلقنك درسا لن تنساه وسنجعلك ذليلا حيث سرب الطلب للصحافة الامريكية ولم ينقل الطلب للرئيس التركي .

في المقابل وعراقيا اجتمع اعضاء حزب الدعوة ( حواشي العبادي ) وقرروا انتخاب حيدر العبادي أمينا عاما لحزب الدعوة الامريكية وهو التنظيم الجديد الذي سيدخل به العبادي للانتخابات حيث ان حزب الدعوة الاسلامية لم يعد مقبولا لان الاعضاء قالوا في نقاشاتهم ان امريكا هي من اطاحت بصدام وجاءت بنا الى الحكم لا الاسلام وان استمرار حيدرنا العبادي بمنصبه لاربع سنوات اخرى وتمتعنا نحن بنفس ما نحن عليه الان لن يتم الا من خلال التاييد الامريكي له ولنا خصوصا وان تاييده لنا يعني تاييد السعودية وتركيا لنا كذلك فلذلك قرروا تغيير أسم الحزب الى حزب الدعوة الامريكية وانتخبوا حيدر العبادي امينا عاما له لانه اثبت انه امينا على المصالح الامريكية .

السعودية اول دولة باركت هذا التحول وهذه التسمية واوعز ال سعود لمرتزقتهم بكتابة المقالات التي تمجد وتشيد بالعبادي وسياسته فيما نشرت جريدة سعودية تابعة للاستخبارات السعودية مقالا بالالاحرف الاولى لكاتبه وهو ( يطالب محمد بن سلمان بزيارة العراق ليشد من ازر اخيه العبادي ويشجعه على سياسته ) .

مبروك للدعوة الامريكية امينها العام ومبروك للعمائم الامريكية و اللحى الامريكية تجديد مناصبهم .

يقول احد الخبثاء ان العبادي اخذ مكان اياد علاوي عند الحكومة الامريكية واصبح هو معتمدها ولهذا السبب هرع اياد علاوي لزيارة نوري المالكي وطلب منه التعاون لاقامة مؤتمر وطني للشخصيات الوطنية العراقية الغير مرتبطة بقوى خارجية وهو يغمز الى الموقع و المنصب الجديد للعبادي .

ترى من سيفوز بالانتخابات القادمة ؟

حزب الدعوة الاسلامية بزعامة نوري المالكي

حزب الدعوة الامريكية بزعامة وقيادة حيدر العبادي .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here