سٌوْد الله وجوه مَنْ بٌيض وجه صدام

عبدالامير العبادي

التأريخ الاسود الذي مررنا به في ظل حكم البعث وحكم صدام لم يكن الا حكما دكتاتوريا فاشي اهوج حكم العراق بقبضة حديدية واجرام لا مثيل له عبر التأريخ

يصف البعض فترته بانها حكم القانون ونحن نقول لقد استولى البعث على دولة نظام وقانون منذ تأسيس الدولة العراقية الا حالة الفوضى عندما حدث انقلاب شباط الاسود وعدا ذلك كانت الدولة تحكمها منظومة قوانيين قوية

صدام اعدم المئات من الشيوعيين والاسلامين وقاد البلد الى حروب طاحنة وكانت الدولة تدار من قبل صدام وعائلته اذن وجهه كان اسودا

اما بعد السقوط وهذه الكارثة اذ جاء الى الحكم رجال اسفا يقال عليهم عراقيون ولهم جذر في تربته رجال ادعوا الجهاد والمظلومية وانهم اسلاميون ورثة الامام علي والحسين

خسئوا ان كانت لهم صلة مع دربهم

لقد قدموا للعراق انموذج من افشل انواع الادارة حيث كانوا الاوائل في الخراب والتدمير وتراجع العراق لحقبة القرون الو سطى اتوا بديمراطية مفصلة على مقاسهم القرقوشي

ومع هذا الفشل في ادارة الدولة وتسليم مفاتيح الوطن الى جهات عديدة اقول يبقى وجه صدام اسود وهولاء النكرات هم من ارادوا تبييض وجهه الفاشي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here