برعاية وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار مدير عام دار الثقافة والنشر الكوردية الاستاذ (فوزي الاتروشي) أقامت الدار ندوة حوارية تحت عنوان ( الغناء الكوردي تأريخ متميز وصفات منفردة) استضافت فيها الباحثة الموسيقية (اسراء المرسومي) اليوم الخميس 4/5/2017 وعلى قاعة الدار .
الندوة التي حضر فيها وكيل الوزارة الاستاذ (فوزي الاتروشي) استهلت بكلمة ترحيبية لعرافه الدار (نوال الموسوي) رحبت فيها بالضيوف وبينت فيها جمالية الموسيقى الكوردية حيث تعتبر من اكثر الموسيقات الشرقية اثارة للانتباه لخصوصيتها وارتباطها بالطبيعة الخلابة التي ولدت في كنفها من تضاريس جبلية وغير ذلك.
بعدها سلطت الباحثة (اسراء المرسومي) الضوء على اهم عناصر الاغنية الكوردية في كردستان وتناولت ثلاث محاور رئيسة المحور الاول يدور حول جذور الاغنية الكوردية والمحور الثاني حول تأريخها ، اما المحور الاخير فكان حول خصائص الاغنية وقد اوضحت تلك المحاور جميعها عن طريق عرض مقاطع موسيقية . بالإضافة الى مقارنة بسيطة بين اوجه التشابه في الشكل الموسيقي في جنوب العراق وشمالة وما هي اهم الاسباب التي دعت الى ذلك التشابه بالرغم من عدم وجود اي صفات مشتركة بينهما من حيث الجينات واللغة وغيرها .
كما اوضحت المرسوي في حديثها ان الاغنية الكوردية تتميز بجملها القصيرة وايقاعها الممتع والمفرح مما يساعد على حفظها بطريقة سريعة بالإضافة الى ابتعادها عن الايقاع الطويل بعكس الاغنية العربية.
هذا وقسمت الباحثة تقسيم الاغنية الكوردية حسب مناطق كوردستان المنطقة الكرمانجية الشمالية والبهدينانيه وتشمل منطقتي دهوك وزاخو،والمنطقة الوسطى السورانية تشمل محافظتي اربيل وسليمانية ،والمنطقة الجنوبية الفيلية واللوري تشمل مناطق خانقين وبدرة ومندلي
هذا وحضر الندوة جمع من المثقفين والباحثين في الشأن الموسيقي واكاديميين وسط تغطية اعلامية
قسم العلاقات والاعلام
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط