المشاكل السياسية بين الأطراف الكردستانية تسببت بشلل الحركة الإقتصادي

أكد المتحدث بإسم إتحاد مستثمري كردستان ياسين محمود، السبت، أن المشاكل السياسية القائمة بين الأطراف الكردستانية تسببت في شلل الحركة الإقتصادية، فيما أشار الى أن إجراء الإنتخابات وتشكيل برلمان وحكومة جديدة هو الحل الأمثل لمعالجة هذه الاوضاع.

وقال محمود إن “المشاكل السياسية القائمة بين الأطراف الكردستانية تسببت في شلل الحركة الإقتصادية منذ عدة سنوات”، مشيراً إلى أن “حركة التدوال النقدي في أسواق الإقليم تشهد تراجعا ملحوظا بسبب إستيلاء الأحزاب الرئيسية على الأموال وعدم ثقة المواطنين بإيداع أموالهم في المصارف، فضلا هروب الأموال إلى الخارج”.

وأضاف محمود، أن “الأحزاب السياسية الكبيرة في الإقليم تمكنت من جمع أموال طائلة خلال الأعوام الماضية وخططت لصرف تلك الأموال خلال حملتها الإنتخابية لكسب المزيد من الأصوات”، لافتاً الى أن “إجراء الإنتخابات وتشكيل برلمان وحكومة جديدة هو الحل الأمثل لمعالجة الأوضاع الإقتصادية والمالية في الإقليم”.

وأوضح أن “هناك أحزابا خصصت أكثر من مليار دولار لصرفها في حملتها الإنتخابية المقبلة”، مؤكداً على ضرورة “الإسراع في إجراء الإنتخابات لإطلاق تلك الأموال وإنتعاش الإقتصاد وتحسين أوضاعهم المعيشية للمواطنين”.

ويعاني إقليم كردستان من أزمة سياسية ومالية على خلفية مشاكل سياسية بين الأطراف الرئيسية حول كيفية إدارة الإقليم فضلا عن وجود مشاكل إقتصادية ويعزو المسؤول أسبابها إلى تراجع أسعار النفط والمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل بشأن ملفات النفط والموازنة والحرب ضد داعش وإيواء اكثر من مليون ونصف نازح ولاجيء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here