قائد شرطة كربلاء يدعو الى ترك السجال بشأن الشاب المتوفى

دعا قائد شرطة محافظة كربلاء اللواء أحمد زويني، الأحد، إلى “عدم الإنجرار وراء الإشاعات والأقاويل وترك السجال” في مواقع التواصل الاجتماعي وانتظار أمر القضاء بشأن حادثة وفاة الشاب حسين مازن، مشيراً إلى أن القضاء هو المعني بالفصل بالقضية.

وقال زويني إن “الموضوع (حادثة وفاة الشاب حسين مازن) حالياً أمام القضاء العراقي ولا توجد سلطة أو صلاحية فوق سلطة القضاء والقرار القضائي هو الفاصل والحاسم”.

وأضاف، “نرجو من الجميع في وسائل الإعلام المختلفة والمواطنين المتابعين التعامل مع هذا الموضوع بموضوعية إذ أن القضاء هو المعني بالفصل بهذه المسألة ونحن بدورنا نقدم كل ما يمكن أن يوضح الحقيقة وإحقاق الحق وبانتظار نتائج التحقيقات القضائية وسوف لن نقصر في تنفيذ قرارات القضاء التي تصدر في حال ثبت المقصر”.

وتابع، “أننا مقبلون على زيارة مليونية وأن الخوض في هذا الموضوع يفتح المجال أمام ضعاف النفوس باستغلال الموقف وإشاعة الفتن والفوضى مستغلين هذا الحادث بتنفيذ مآربهم الدنيئة لذا نهيب بالجميع عدم الانجرار وراء الإشاعات والأقاويل وترك السجال في مواقع التواصل الاجتماعي لأنه يضيع الحقيقة وانتظار أمر القضاء”.

وكان مواطن من أهالي محافظة الديوانية اتهم، أمس الأول الجمعة (5 أيار 2017)، أفرادا من شرطة محافظة كربلاء بتعذيب شقيقه حتى الموت بسبب “عدم اصطحابه هوية الأحوال المدنية”.

ونفت مديرية شرطة كربلاء، أمس الأول الجمعة، تعرض الشاب المتوفى “حسين مازن” إلى التعذيب خلال التحقيق، مشيرة إلى أنه فارق الحياة أثناء علاجه في المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية.

بيد أن إدارة مستشفى الهندية العام في محافظة كربلاء أكدت، أمس الأول الجمعة، أن الشاب حسين مازن وصل إلى شعبة الطوارئ في المستشفى متوفيا، فيما أشارت إلى أن أي خبر عكس ذلك “غير صحيح”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here