(دعوة للكتاب الشيعة) المدافعين عن (اقليم وسط وجنوب) رجاء (اطرحوا مقالات مكثفة اسبوعيا)

بسم الله الرحمن الرحيم

(دعوة للكتاب الشيعة) المدافعين عن (اقليم وسط وجنوب) رجاء (اطرحوا مقالات مكثفة اسبوعيا)

حتى لا نكون مجرد (ردات فعل) لتصريحات مسؤولين او احداث تحصل.. .. بين مؤيد ومعارض.. وحتى لا نكون مجرد (توابع للغير) نردد ما يخطب به الزعامات المتهالكة الحاكمة اليوم.. واحزابهم.. وحتى لا نكون (مصنمين) لهذا الزعيم او ذاك.. وحتى لا ندافع عن (منظومة فشلت).. (وقوى سياسية سقطت).. وتريد (نفخ الروح باجسادها الميتة العفنة).. عبر ابواق وكتابات ومؤسسات اعلامية.. واموال سحت حرام.. واجندات ودعم اقليمي.. وحتى لا تحركنا عقد فكرية مرضية متمثله بوباء نظرية المؤامرة.. وبثها للكراهية ضد كل ما ينفعنا..

وحتى نكون عامل في (ثورة بالعقل الشيعي.. ترمي الحجة على العقلية الكلاسيكية البائسة.. التي يتداورها الشيعة ومثقفيهم ومعمميهم وسياسييهم كتدوير النفايات)..

علينا ان نتبنى حكمة الامام علي (عليه وعلى البشرية السلام).. (اعرف الحق تعرف اهله لا يقاس الحق بالرجال ولكن يقاس الرجال بالحق).. فالامام علي لم يقل (اعرف القران او الاسلام او المرجعية او الله او ال البيت او الصحابة.. او عليا او حسينا او عمرا او ابو بكر او عائشة او محمد.. الخ).. بل قال لهم (اعرف الحق.. لان الحق اوسع واشمل.. ).. والحق لا يختزل بشخص دون اخر ولا بحزب دون اخر ولا بدولة ولا بنظام دون اخر..

فلا تقول لي (الصدر، لو حكيم، لو المالكي، لو ايران، لو الدعوة، لو الفضيلة، لو الحشد، لو السستاني لو خامنئي لو التيار.. لو لو لو لو ).. بل قل لي ما هي قضيتك.. وكيف ميزت هذا عن ذاك.. وكيف عرفت هذا ينفعك مكونك الذي تنتمي له.. او يضرهم..

وهل انطلقت من شعار.. (ما ينفعك وحزبك ويقدس زعيمك.. ينفع مكونك.. وما يضرك يضر مكونك).. فمن انت حتى تقيس الاخرين بشخصك ومنافع حزبك واجنداتك الاقليمية.. (اليس هذا فكر السياسيين والزعامات الدينية والحزبية).. التي دمرت المكون الشيعي فسادا وسوء خدمات ووضع امني مزري..

فعلينا ان تكون لنا (قضية) واضحة بنقاطها.. ننطلق منها .. ونطرحها كبديل عن ما هو موجود اليوم.. وتكون تلك القضية هي (المقياس) الذي نقيس وفقه القوى السياسية والقيادات والزعامات ولكل من يتصدى للشان العام..لنميز الجيد من السيء منهم..

فاذا اتفقنا بان النظام السياسي الحالي فاسد ومنخور بكل رذيلة.. فلماذا ندافع عنه بحجة ان المقابل (البعث والارهاب)؟؟ لماذا لا نطرح البديل .. اليس هذا هو مسؤولية الذين حملوا هم مكونهم.. (وليس هم نظام اقليمي واجندات .. لا تمت للمكون الشيعي العربي باي مصلحة)..

فدعوتنا بهذا الموضوع بمحاور عدة.. (فلا نريد ان نكون مخيرين اما بين عملية سياسية.. يخدع البعض نفسه بدعوى اصلاحها.. بالانتخابات وصناديق الاقتراع.. ويدعو الشيعة لدعمها.. او عودة البعث وداعش والارهاب بدعوى المصالحة والتسويات ليخدع الشيعة باكذوبة الدفاع عن وحدة العراق.. مع كورد مستقلين ومثلث سني مقبرة للشيعة)..

فعليه ارجو.. كل الكتاب والمثقفين ان يطرحون مقالة على الاقل اسبوعيا..

تجهر بالدفاع عن اقليم وسط وجنوب.. ليس فقط بمضمونها بل بعنوانها.. من الفاو لسامراء.. وتشمل بادية كربلاء النخيب وديالى.. وحق المكون الشيعي العربي بالاستقلال بمنطقة اكثريته

فالعجيب.. ان معارضي استقلال الشيعة بوسط وجنوب او حتى اقامة اقليم لهم.. (نجدهم يؤيدون حتى استقلال كوردستان.. ودعموا اقليم للكورد لسنوات ).. (ونجد مقتدى الصدر يزور اربيل ويوضع له السجاد الاحمر)؟؟ وكوردستان اقليم.. (فلماذا حلال على الكورد وحرام علينا؟؟)..

وفعلا ان النخب المحسوبة شيعيا التي بسببها طيحان حظ الشيعة بظل عراق مركزي مصخم واحد.. ينادون بوحدة العراق المصخم اكثر من عامة الشيعة .. الذين كفروا بهذه الوحدة المشؤومة..

وهنا اشير لنقطة خلاف مع من يعادون امريكا.. فصدقونا امريكا اشرف طرف بكل ما يجري.. وهي احن على الشيعة من ما يطرح زعماء وقادة.. او حتى مراجع.. فامريكا قاتلت القاعدة لسنوات التي كانت تستهدف الشيعة.. في وقت المرجعية ومنها السستاني لم يعلن اي فتوى ضد القاعدة ووجدنا ال الصدر ومقتدى يقفون لجانب محور الخراب محور المقاومة التي قتلت عشرات الاف الابرياء على الهوية وبالمفخخات والعبوات الناسفة وما يطلق عليه مقاومة المحتل داخل المدن.. غير مبالين بالضحايا المدنيين الذين سقطوا بالجملة.. باعتراف المالكي بان سوريا المدعومة من ايران دعمت الارهاب لسنوات وسهلت دخولهم للعراق من الاراضي السورية منذ عام 2003 ل عام 2011..

ولا ننسى .. ان امريكا اسقطت موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة.. عام 2003 .. وامريكا دعمت عملية سياسية انتخابية.. ولكن الكارثة ان اصوات الشيعة صعدت عملاء ايران.. بالانتخابات.. فكل ازماتنا … وراءها اعداء امريكا وليس انصارها..

وهنا ندعو الكتاب الشيعة ايضا.. ليطرحون سؤال على انفسهم..

بهدف ان نوعي الشيعة بحقيقة .. عبر طرح سؤال (هل يوجد بمنطقة العراق شعب)؟؟ اي هل مصطلح (الشعب العراقي) هو مصطلح حقيقي؟؟ في وقت (الملك فيصل الاول) نفسه اعترف بان في العراق لا يوجد شعب بل شعوب.. لنضيف لذلك حقيقة بان العراق اسسته بريطانيا كدولة .. اي العراق كدولة صنيعة خرائط الاستعمار القديم الانكلو فرنسية (خارطة الشرق الاوسط القديم).. التي ضمت ثلاث مكونات متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد..

والسؤال لمن يعتقد ان في العراق (شعب).. عن اي شعب تتحدث هنا؟؟ فالذي نعرفه ان الشعوب تؤسس دول لها.. وفيصل الاول اعترف بان لا وجود بالعراق لشعب اسمه (الشعب العراقي).. والمرجعية وقفت لجانب الدولة العثمانية السنية (الداعشية) عام 1914 عندما حصلت الحرب بين العثمانيين والانكليز.. علما الدولة العثمانية قتلت بحملة واحده اربعين الف شيعي علوي بالانضول .. فبدل ان تتعاون المرجعية مع الانكليز لنهوض الشيعة العرب عملت على العكس من ذلك.. وتسببت بعدها بنكسة العشرين التي ثار بها الشيعة واستلم السنة الحكم بدعم من اتباع المرجعية الذين وافقوا على استيراد ملك مسلفن اجنبي حجازي سني للعراق.. بدل ان تستثمر احداث العشرين لوصول حاكم شيعي عربي .. يعكس الاكثرية الشيعية..

ولكن (كيف نتوقع من مراجع اصولهم اجنبية وليس لهم امتدادات قبلية وعشائرية لوسط وجنوب ان يحنون على الشيعة العرب وان يطرحون قضية تنطلق من همومهم ومصالحهم)..

بالطرف الاخر هناك دول اسستها قوى خارجية لمكونات بشرية لمصالح تلك القوى الخارجية.. و هذه هي الدولة الفاشلة المصطنعة كمنطقة العراق وسوريا والسودان السابق.. الخ

وعودة الى اعترافات فيصل الاول بان بالعراق لا يوجد فيه شعب.. وبدل ان يعلن تاسيس ثلاث دول فيه .. ادعى فيصل انه يريد ان يؤسس فكرة شعب لدى شعوب منطقة العراق.. (وهذا اعتراف صريح بان لا شعب بمنطقة العراق).. بل مكونات..

فحرمت هذه المكونات من حقها بدول لها بمنطقة اكثريتها فالعراق اسسته قوى خارجية بريطانيا وفرنسا بخارطة الشرق الاوسط القديم.. فكل دول العالم اسستها شعوب او قادة.. كابن سعود بالسعودية.. وجانكيز خان.. ومحمد ابن عبد الله ودولة المدنية التي وسعها ايضا بالسلاح.. والغزو.. واتاتورك.. مؤسس تركيا الحديثة.. ومحمد علي جناح اسس باكستان السؤال من اسس العراق كدولة يا ترى؟؟ علما العراق عبر تاريخه ليس دولة بل معرف لمنطقة جغرافية.. كالبلقان ومنطقة البلطيق والمنطقة الاسكندافية.

………………………………….

نظرتنا (للسعودية والمرجعية).. والمقالة ليس هدفها شرح هموم الناس..بل احداث تغيير وثورة ..

بمعنى (المقالات ليست هدفها اساسا اجترار الاحداث والمظاهر) .. بل (احداث تغيير وثورة بالفكر وطرح ومضات.. تحطم سدود الجهل والطغيان والخديعة.. التي يتبناها ويمولها قوى سياسية ودينية.. تهدف لتحجر العقل الشيعي وابقاءهم بالمستنقع وبالكهوف .. رغم تطور الزمن..) (فقد مللنا تدوير واعادة وتكرار واجترار .. ظواهر الفساد والفشل والارهاب والتواطئ.. وجاء الوقت لطرح البديل الذي يحدث ثورة بالعقل الشيعي)..

فالثورة الفكرية.. يجب ان يساهم بها الجميع.. الذين يحملون هموم مكونهم.. فبخصوص المرجعية…. ليس هدفنا القضاء عليها.. بل الهدف هو جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان لتاخذ المرجعية دورها العالمي.. برعاية شؤون الشيعة بالعالم ونقل مظلوميتهم للمحافل الدولية.. وفك الارتباط السياسي بينها وبين منطقة العراق .. بالتوازي معها الدعوة لقيام دول للشيعة العرب بالبحرين والمنطقة الشرقية والاحواز.. واهمها دولة من الفاو لسامراء. . لياخذ الشيعة المحليين دورهم بادارة شؤون انفسهم بعيدا عن وصاية النجف..

فما نجده اليوم مثلا في شيعة نايجيريا ضحايا ايران ولاية الفقيه .. التي صدرت الخيانة وشرعتها للشيعة بالعالم.. فبدل ان يعرض الشيعة مظلوميتهم ومطالبتهم بحقوقهم.. سممت ايران كل ذلك بجعل الشيعة يطرحون ولاية فقيه ايران خامنئي على كل نايجيريا والعالم.. وان نايجيريا حاكمها الفعلي هو خامنئي.. ومن يحكم نايجيريا غير شرعيين لانهم لم ياخذون الشرعية من ايران.. كذلك فعلت بزمن المقبور صدام واليوم وهي سبب خراب الشيعة.. فايران مسخت المعارضة العراقية السابقة لصدام .. لتطرح (اسقاط الطاغية صدام واستبداله بولاية فقيه خامنئي الزعيم الايراني).. وهذا سبب فشل شيعة منطقة ا لعراق من اسقاط صدام.. وفشلهم بالحصول على الدعم الدولي لذلك.. لعقود..

وبخصوص السعودية.. لنطالب بدولة للشيعة العرب بالمنطقة الشرقية.. وتقسيم السعودية لاربع او خمس دول.. (وليس ما تطرحه ايران عبر شمخاني الذي اكد بان ايران ليس مع اسقاط ال سعود تفكيك السعودية.. ) لان مصلحة ايران ليس مع ذلك.. وكذلك ما حذر به حسن نصر الله ال سعود من ان هناك مخططات لتقسيم السعودية..

ولنعرض مقارنات بين ال سعود.. وبين سياسيي شيعة الكراسي والمعممين واتباع ولاية ايران على العراق .. ومجرد ان نعرض المقارنة.. تترجح كفة ال سعود والسعودية.. وهذه هي الحقيقة المؤلمة.. التي يجب ان ندرسها..

ولا اعلم لماذا البعض ينزعج من الحوار والنقاش بيننا كشيعة.. الا يعلمون ان سبب فشلنا كشيعة هو هذه الصفة.. نرفض اي طرح مقابل.. مثال الصدر الثاني اطلق على نفسه الحوزة الناطقة.. وخطئ كل من يخالفه.. لانه عرض نفسه المرجع الاول قبل وبعد .. والاحياء و الاموات.. ورسالته هي اخراس اي صوت مخالف له او يعارضه او يريد مجرد النقاش معه.. وهذه صفة عامة مع الاسف لدى سياسيي شيعة الكراسي والمعممين ومع الاسف حتى كثير من الكتاب والمثقفين..
…………………………….

فلو اراد كل العالم.. ان يصبح وسط وجنوب.. جنة.. وسكانه يريدونه جحيم.. فلن يصبح جنة..

المشكلة ليست بامريكا التي انقذت الشيعة بمنطقة العراق من موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة…. بل المشكلة هي (هل سكان شعوب منطقة العراق.. تريد ان تنهض وتتطور وتجعل منطقتهم بمستوى دبي او كوريا الجنوبية او ماليزيا)؟؟ هذا هو السؤال.. ؟؟ ام كل منها مكون يريد ان يستقل.. واخرى مكونات تريد ان تحكم بعضها بعضا قسرا.. بدعم اقليمي.. تحت شعار (وحدة العراق نحكم كل العراق)؟؟ السؤال (من يحكم كل العراق)؟؟ (فالوحدوي الشيعي يريد عراق و احد يحكمه شيعة موالين لايران.. ووحدويين سنة يريدون عراق و احد يرجع فيه الحكم للسنة).. (واكراد يريدون استقلال بمناطقهم بعيدا عن جحيم العراق الواحد المصخم)..

علما لو اراد كل العالم.. ان يصبح العراق جنة.. وسكانه يريدونه جحيم.. فلن يصبح جنة..ولو اراد سكان شعوب منطقة العراق.. (جنة). .وكل العام يريده جحيم.. (لاصبح جنة)..

فكفى فكر مؤامرة يا شيعة.. وادركو بان العراق مشروع لدولة فاشلة.. بل مشروع لدولة لم تتحقق منذ عام 1920 لحد اليوم.. ولم يفكر سكان شعوب منطقة العراق يوما بتاسيس دولة.. بل فرض عليهم هذه الدول التي اسمتها بريطانيا باسم العراق.. ومسخت عقول اجيال بان العراق دولة.. والحقيقة هو صناعة استعمارية .. صناعة سايكيس بيكو الانكلو فرنسية..
……………..

ينشغلون بهموم عملية سياسية وانسداداتها وبالتالي (ينشغلون بهموم السياسيين وليس هموم الشيعة)

للكتاب الشيعة.. لماذا تنشغلون بحل المشكلات والانسدادات.. (بالعملية السياسية)؟ وليس حل مشكلات الشيعة من وحدة العراق المازوم.. فالبعض يصف الرئاسات الثلاث بالانسدادات الثلاث .. في وقت هي نتائج العملية السياسية ونتاج فشل العراق كدولة اساسا..

فهل مشكلة العراق تنخزل بعملية سياسية؟؟ وماذا عن ما قبل عام 2003.. كالنظام الجمهوري والنظام الملكي .. والنظام البرلماني الجمهوري.. الخ .. فكلها جربناها وفشل في فشل .. تعكس فشل العراق كدولة.. فمشكلة العراق ليس فشل العملية السياسية.. ولا رئاسات ثلاث او رباع.. فلماذا تشغلون انفسكم بكل ذلك يا كتاب الشيعة..

فازمات منطقة العراق .. .. كيف تريد ان تحل ازمة الكورد مثلا؟؟ الذين يطالبون بالاستقلال لحرمانهم من دولة لهم بمنطقة اكثريتهم بخارطة سايكس بيكو.. كيف تريد ان تحل ازمة الاكثرية الشيعية؟؟ واحزابها؟؟ ومليشياتها؟؟ التي تريد فرض حشدها حتى على كوردستان بدل البشمركة.. وعلى المثلث السني لممر بري لايران للمتوسط.. كيف تريد حل ازمة السنة العرب الذين فقدوا الحكم ويرديون العودة له.. كيف كيف كيف ؟؟ علما كل ازمة يراد حلها تفجر ازمات جديدة في منطقة العراق..

بدل كل ذلك فكروا بكيف يستقل الشيعة بدولة لهم بمنطقة اكثريتهم من الفاو لسامراء ونخلص من جحيم العراق الواحد المصخم.. فمشكلة العراق ليس بلد موحد يراد تقسيمه.. بل مقسم يراد توحيده قسرا..
……………………..

المشكلة وعقلية الكتاب الشيعة..

المشكلة الحقيقية هي عقلية الكتاب الشيعة.. فمنهم من يتكلم شموليا باسم (العرب) واخر باسم (المسلمين).. واخر باسم الاسلام واخر باسم العروبة؟؟ ؟؟ فانشغلوا بالازمات الاقليمية واستيرادها للعراق.. ليضفون هموم فوق الهموم.. وحرم بالتالي منطقة العراق من مفكرين وقادة ومشروع لبناء شعوبه وارضه.. بعيدا عن (اكذوبة القومية العربية وعروبتها الزائفة) (والامة الاسلامية واسلاميتها المزيفة)..

فانشغل هؤلاء باكذوبة العرب والامة العربية والوطن العربي.. واكذوبة المسلمين والامة الاسلامية والوطن الاسلامي “الخلافة” و”ولاية الفقيه” .. المحصلة حاربنا اي فكر ينهض بالشيعة العرب.. واتهمنا كل من ينشغل بهموم الشيعة العرب.. حينا بالطائفية والتقسيم.. والعمالة والخيانة.. وحينا بالقطرية وحينا بالشعوبية بحسب المقاييس البائسة للفكر القومي والفكر الاسلامي البائسين والفكر الوطني لاوطان سايكيس بيكو.

انشغلنا باكذوبة الامة العربية.. وقال (الوطنيين).. ان بذلك حرمنا اجيالنا من حقنا (بفكر وطني لصناعة فكرة الشعب العراقي) .. (وتناسينا بان فكرة الشعب لا تصنع.. بل هي امر واقع.. فالشعب اولا ثم دولة.. ففيصل الاول اراد فكرة شعب ووطن.. وهذا غباء بحد ذاته.. فالشعوب تصنع الدول.. ولكن بمنطقة العراق دولة صنعت خارجيا لشعوب قسرا).. (وكان المفروض ان نسعى لتوعية المكون الشيعي العربي بحقه بتاسيس دولهم الخاصة بهم بمنطقة اكثريتهم لتحميهم من شرور السنة.. وبنفس الوقت تقيهم من تدخلات ايران واستغلالها).

.. انشغلنا باكذوبة الارض العربية.. فابحنا العراق كضيعة للاجانب من العرب الغير عراقيين.. وفقرنا بالتالي سكان شعوب منطقة العراق ..

فنؤكد ان الافكار القومية والاسلامية السياسية تدمر اكثر الشعوب تماسكا.. واكثر الدول استقرارا.. وسحقا للفكر القومي والاسلامي.. واؤكد بان العراق مشروع لدولة فاشلة لم تتحقق منذ عام 1920 لحد اليوم ولن تتحقق.. فالعراق معرف لمنطقة جغرافية عبر تاريخه.. والعراق مقسم بلا تقسيم.. وتقسيم المقسم ليس بتقسيم.. والعراق الواحد نزيف دائم.. حقائق نذكرها ونرددها لانها الحقيقة.. التي لا يريد البعض استيعابها..

ولا ننسى بان كتاب الشيعة في نسبة كبيرة منهم .. بعد ان تشرذموا لقوميين ذيول لمصر حينا وذيول للبعث حينا اخر.. واخرين وطنيين يدافعون عن اوطان سايكيس بيكو.. واخرين اسلاميين يدافعون عن احزاب اسلامية فاشلة.. .. اصبحوا اليوم.. مجرد مدافعين عن ايران ونظامها ومليشياتها.. بكل عمالة وخيانة.. واخرين مدافعين عن عملية سياسية بائسة مدعومة ايرانيا.. والخاسر من كل ذلك هم الشيعة العرب. .المحرومين من حقهم بدول لهم بمنطقة اكثريتهم.. بالخليج والاحواز ووسط وجنوب منطقة العراق.. فلماذا حلال على السنة العرب ان تكون لهم 20 دولة.. وللشيعة العجم ان تكون لهم دولتين (ايران و اذربيجان) وحرام على 40 مليون شيعي عربي ان تكون لهم دولة بمنطقة اكثريتهم..

……………………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here