أبو عزرائيل يشمت بوفاة عدنان الدليمي ويتوعد بنبش قبره

شمت القيادي في الحشد الشعبي أيوب الربيعي المعروف إعلاميا بـ”أبو عزرائيل” بوفاة السياسي العراقي ورئيس ديوان الوقف السني الأسبق عدنان الدليمي.

وتوفي السياسي العراقي المعروف عدنان محمد سلمان الدليمي صباح الأربعاء في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان عن عمر ناهز الـ 85 عاما بعد صراع مع المرض.

وذكر أبو عزرائيل في مقطع فيديو بثه عبر حسابه في “فيسبوك” ساخرا: “نعزي الأمة الإسلامية والعالم الإسلامي بوفاة عدنان الدليمي” ثم انهال على الراحل وعائلته بكيل من السباب والشتائم.

واتهم أبو عزرائيل الدليمي بأنه ساهم في قتل الناس بلسانه وأنه لا يستحق التعزية وإنما يستحق نبش قبره مدعيا أنه يتحدث هذا الحديث من حرقة قلبه على حال العائلات السنية في الموصل.

وأدعى أن العبرات (الدموع) في عينه بسبب حال العائلات بالموصل لكنه لا يستطيع البكاء لأنه رجل ورفض حديث البعض عن أن إكرام الميت دفنه وإنما إكرام الدليمي “حرقه” وتمنى لو كان بقربه لحرقه.

وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم قد وجه الأربعاء الماضي برقية تعزية إلى عائلة “المغفور له الشخصية الوطنية عضو مجلس النواب ورئيس ديوان الوقف السني السابق عدنان الدليمي”.

وذكر معصوم “تلقينا بأسف بالغ نبأ رحيل الشخصية الوطنية المعروفة عضو مجلس النواب ورئيس ديوان الوقف السني السابق عدنان الدليمي الذي عرف بدوره المثابر من أجل إقامة النظام الدستوري في العراق فكان بهذا مساهما بارزا من تاريخ الحركة الوطنية العراقية وداعية حيويا من أجل حماية وحدة وسيادة البلاد”.

من جهته عزى رئيس البرلمان سليم الجبوري الأوساط السياسية والدينية والثقافية بوفاة السياسي والأكاديمي عدنان الدليمي رئيس ديوان الوقف السني الأسبق.

وذكر الجبوري في تصريح صحفي إنّه “ببالغ الحزن والأسى نتقدم إلى الأوساط السياسية والدينية والثقافية بالتعزية والمواساة بوفاة السياسي والأكاديمي الدكتور عدنان الدليمي”.

وأشار: “لقد كان الدليمي من السياسيين البارزين على الساحة العراقية مع بدء انطلاق العملية السياسية وله جهد كبير في إثرائها بآرائه وخبرته كما تميز جهده في القيادة السياسة والمناصب التي تولاها خلال رحلته الطويلة”.

يذكر أن عدنان الدليمي كان رئيسا لكتلة “جبهة التوافق” في البرلمان العراقي لدورتين حتى أصدر رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي مذكرة قبض بحقه اتهمه فيها بالإرهاب واعتقل اثنين من أبنائه وأغلق مقر حركته السياسية في بغداد.

اضطر الزعيم السني إلى مغادرة بغداد عادا اتهامه بالإرهاب استهدافا سياسيا لفقه المالكي لأنه يدافع عن حقوق السنة. وأقام في العاصمة الأردنية عمان لفترة من الزمن ليعود بعدها إلى مدينة أربيل التي مكث فيها حتى يوم وفاته.

يشار إلى أن الدليمي كان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في العراق التي انتمى إليها في وقت مبكر من شبابه فيما ترك صفوف الجماعة عام 2004 لكنه بقي قريبا منها وفقا لمقربين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here