ذكرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي، أن “مدينة تلعفر لم تتم إستعادتها لسببين الأول لأن الحكومة لا تريد فتح جبهة جديدة في تلعفر وهي تقاتل داخل الموصل، والثاني هو وجود خلافات”عربية كردية وكردية كردية و كردية تركية ” وذلك من المخاوف في مرحلة ما بعد داعش.
وأوضحت النائبة نهلة الهبابي أن تركيا لديها أطماع توسعية في تلعفر وتصريحاتها حول استعادتها من تنظيم داعش لا تحمي التركمان في المدينة، متسائلة ” أين كان أردوغان عندما لجأ التركمان إلى حدوده الجنوبية “.
وأضافت أن تركيا تنوي التمدد حتى حدود محافظة صلاح الدين وفقا لاتفاقية لوزان، لافتة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تدعم المد التركي كما أنها تساند سيطرة الكرد على سنجار.
كما قالت النائبة عن دولة القانون أن الكرد قاموا بحفر خندق وسيطروا على معظم المناطق التي تمت استعادتها واقتطعوا أجزاء منها بحيث لايمكن استرجاعها وهذا ما سيؤدي إلى صراع عربي كردي في المنطقة فيما بعد، بحسب قولها.
وأكدت الهبابي أن دول الجوار هي من تسيطر على الحكومة المركزية في بغداد ولا سيادة للعراق، كما أن الحكومة متحالفة مع أميركا والأخيرة هي من تنتهك السيادة العراقية، وتساءلت مجددا “أين الاتفاقية الأمنية التي أبرمت مع أميركا لحماية العراقيين؟”.
وكانت النائبة نهلة الهبابي اتهمت في وقت سابق، الحكومة التركية بتقديم تسهيلات لمسلحي تنظيم داعش للدخول الى العراق، مضيفة أنه “يجب أن لا يتنازل العراق عن ملفات مهمة من أجل الحصول على المياه الذي عليه اتفاقيات دولية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط