شرعت قوة امنية تابعة لقيادة عمليات البصرة، مكونة من خمسة افواج بعملية واسعة شملت مركز وشمال المحافظة، بتنفيذ اوامر التفتيش ونصب السيطرات لاعتقال المطلوب للقضاء، على خلفية دخول مجموعة من المسلحين إلى وسط مدينة البصرة والاشتباك في نزاع عشائري الخميس الماضي.
وقال قائد العمليات الفريق الركن جميل الشمري ان القوات الامنية المشاركة بالعملية ستنجز مهامها ليلاً ونهاراً وستستمر خلال الفترة المقبلة، لتشمل ايضاً قضائي ابي الخصيب والفاو، موضحاً ان هذه القوات فرضت طوقا امنياً كاملاً على مركز البصرة وشمالها، فيما ركزت العملية على نصب سيطرات مفاجئة لمعرفة الداخلين الى مركز المحافظة والخارجين منه.
وتابع ان “الخطة تضمنت نشر فوجين من الجيش وثالث من الطوارئ داخل مركز المدينة، فيما تم نشر فوجين في شمال المحافظة”.
وفيما يتعلق بالانباء التي تحدثت عن وصول قوة امنية الى محافظة البصرة لفرض الامن داخلها، اكد الشمري على ان القوات التابعة لقيادتي العمليات والشرطة كافية لفرض سيطرتها على الاوضاع داخل المحافظة، الا انها تحتاج الى إعادة تواجد وإعادة تنظيم للمهام.
يذكر بان اشتباك مسلح وقع في 4 أيار 2017 في منطقة التميمية وسط المدينة، اسفر عن اصابة شخص، فيما تم اعتقال 3 آخرين من قبل الاجهزة المختصة يشتبه بصلتهم بتلك الاشتباكات.
ودعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 18 نيسان 2017 شيوخ العشائر في الجنوب الى التعاون مع القوات الأمنية لفرض القانون، فيما اكد على عدم السماح لبعض الاشخاص باستغلال اسم العشائرية لتنفيذ أعمال خارجة على القانون.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط