أحد الموقعين على إعلان قاف يتهم رئيس هيئة النزاهة بحماية الفاسدين

أحد الموقعين على إعلان قاف يتهم رئيس هيئة النزاهة … بالفساد … الدكتور صاحب الحكيم المنسق العام لقاف

إتهم الدكتور سليم الحسني أحد المساهمين و الموقعين و المؤيدين لإعلان قف أمام الفساد ” قاف ” السيد حسن الياسري بأنه ليس فقط هو الفاسد ، و لكنه يحمي الفساد في العراق..
و قد نشر مقاله هذا في صفحته في فيس بوك ، و تلغرام ، وأرسله لي لنشره في موقع ” إعلان قف أمام الفساد 1 ” ..
و لأهميته، ولضرورة إطلاع الرأي العام العراقي على ما جاء في ذلك الإتهام ، أدرج أدناه ما يلي ، نص المقال ، مع العلم أن إعلان قاف يتبنى الشعار التالي : ” الجِهَـة ُ التِي لا تَكْشِـف ُ الفَسَــاد َ فَهِـيَ مُتَّهَمَـــــــــــــــــــــــــــة ٌ بِالفَسَـاد ِ” :
بداية المقال : ” رئيس هيئة النزاهة، حامي الفساد في العراق
سليم الحسني
تعاقب عدة رؤساء على هيئة النزاهة الوطنية، وقد كان أداؤهم فاشلاً، فلم يسفر عن نتيجة تذكر بكشف الفاسدين الكبار. ويرجع السبب إما لأن بعضهم يعقد صفقات التغطية مع الفاسدين وكتلهم، أو يخفي البعض منهم ملفات الفساد خوفاً على منصبه. وفي الحالتين فان كبار المسؤولين في هيئة النزاهة هم رعاة الفساد وحماته.
بين فترة وأخرى يخرج المسؤولون في هذه الهيئة فيتحدثون عن قرب كشف الملفات والأسماء، ثم ينتهي الأمر الى الإهمال، فلقد اطمأنوا أن الشعب لا يمكن أن يفعل شيئاً، وأن الإعلاميين سينسون المؤتمرات الصحفية، أما البرلمان فهو الجهة التشريعية التي يجري تحت قبتها أكبر صفقات التسوية والتراضي، وهذا هو حاله منذ أول دورة له وحتى الآن، وسيستمر كذلك في الدورة أو الدورات المقبلة طالما بقي الحال على ما هو عليه.

مع رئيسها الأخير حسن الياسري، أطلق تصريحات ساخنة ً بأنه سيحسم الملفات المؤجلة، وأنه سيخوض معركة لا هوادة فيها ضد الفساد والفاسدين، وقام بزيارات لمراجع الدين والعتبات المقدسة حيث ينتهي بعقد مؤتمر صحفي يُطلق فيه تصريحات الوعيد، حتى ليشعر المواطن، أنه ما ان يصل مكتبه حتى يكشف السرّاق كلهم ويضعهم في طابور طويل أمام الشعب المنهوب.
لكن الياسري، يلوذ بالصمت، ويتوارى عن الأنظار، حتى يغطي النسيان ما قاله وما وعد به.
تحدث حسن الياسري عن ضخامة الفساد وخطورته، وتحدث عن أسماء كبيرة ستشكل مفاجآت للمواطن العراقي، وتحدث بأكثر من ذلك، حتى أدرك المواطن العراقي أنه لا يختلف عن غيره، وأنه جزء من منظومة الفساد، ففي هذه المؤسسات لا تثبت نزاهة المسؤول إلا بكشفه للفساد، وما عدا ذلك فهو ينتمي اليها ويحرس الفاسدين، أي أنه أكثر ضرراً على البلد والشعب من الفاسدين أنفسهم.
تشجع الياسري على الاستمرار في طريقته، أي التستر على الفاسدين، حين وجد أن تظاهرات الإصلاح لا تقترب منه، فادرك باليقين أنه يؤدي دوره بكفاءة عالية.
ولم يسأل المتظاهرون انفسهم وهم يخرجون تحت شعارات الإصلاح، لماذا لا يتجهون في هتافاتهم ضد هيئة النزاهة الوطنية وكبار مسؤوليها، بدل ترديد الشعارات المطالبة بتعديل قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات؟
ما جدوى قانون الانتخابات والمفوضية والبرلمان الجديد والحكومة الجديدة، طالما أن مؤسسة كشف الفاسدين ثابتة لا تغير طريقتها وأساليبها في حماية الفاسدين؟
إن من يريد الإصلاح، عليه أن يبدأ بإصلاح هيئة النزاهة، لكي ينكشف الفاسدون، وعند ذلك يصبح كل حلّ ممكن.
والى جانب ذلك يجب على كل كتلة ان تكشف فاسديها، فالكتلة التي لا تكشف الفاسدين، فاسدة.
لإستلام مقالاتي على قناة تليغرام اضغط على الرابط التالي:
https://telegram.me/saleemalhasani
اخي القارئ العزيز، مشاركتك للمنشور يساهم في كشف الفاسدين ” إنتهى .
الدكتور صاحب الحكيم
المنسق العام لإعلان قاف
مايس 2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here