يخطأ من يظن بأنه عندنا حكومة محاصصة طائفية وقومية هزيلة واحدة فقط في العراق ..
لا أبدا ..
إنما عندنا حكومات ميليشاوية سرية وصارمة و شديدة مسلحة و عديدة ، لها أذرع أخطبوطية طويلة وجبارة ، تطال أي كان ومهما كان ..
فهي تستطيع أن تأخذ ” الخوة ” أو العمولة من أي كان ..
و تفرض إرادتها على أي كان ومهما كان ..
بل أن تخطف و تغتال أي كان و مهما كان ..
وهي نفسها التي قتلت عشرات من بائعي الكحول من المسيحيين والأيزديين العراقيين ، وخطفت العديد من الناشطين و الناشطات و المتظاهرين وقتلت قسما منهم و اختفت أثار القسم الآخر منهم بشكل نهائي و إلى ألأبد ا ..
إنها حكومة الظل السرية ولكن الفعلية و ذات القبضة الفاشية فلا تصطاد غير عراقيين من أصحاب الغيرة الوطنية والنخوة العراقية الأصيلة و الذين تعذبهم ضمائرهم الوطنية لما آلت إليها أحوال العراق المزرية وشعبها المعذب والمعاني من فشل الحكام ومظاهر وفضائح فسادهم التي فاحت كريهة و نتنة في كل أرجاء العالم .
الحكومة الميليشاوية السرية في العراق:
فهذه المليشيات لم تصطاد داعشيا واحدا في بغداد ولم تضبط سيارة مفخخة واحدة في أحياء الشيعة العراقيين ولكنها حريصة على وضع صور الخامئني و الخميني على حيطان وجدران بغداد ..
مهدي قاسم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط