أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بختيار شاويس، الأربعاء، أن إجراء استفتاء كردستان بحاجة لتفعيل برلمان الإقليم، مبينا أن الإقليم سيدفع ضريبة تلك الخطوة بالتدخلات الخارجية ومحاولة عرقلة الاستفتاء سواء من تركيا أو إيران، فيما شدد على أن ما يهم الكرد هو موقف بغداد فقط و لا يهمهم موقف الدول المحيطة.
وقال شاويس إن “موقف الاتحاد الوطني الكردستاني واضح وصريح بقضية الاستفتاء”، مبينا أن “إجراء الاستفتاء بحاجة أولا الى تفعيل برلمان الإقليم للوصول الى حلول وسطية بين جميع الأطراف السياسية الكردية لمنحه البعد القانوني الكامل”.
وأضاف شاويس، “هنالك تحديات كثيرة تواجه الاستفتاء وتقرير المصير منها داخلية وأخرى خارجية، لكننا نرى أن حل مشاكلنا داخل البيت الكردي ومن ثم الوصول الى تفاهمات مع بغداد هي الأهم لدينا، أما التحديات الخارجية فتأثيراتها ستكون اقل”.
وأشار شاويس الى أن “الاستفتاء حق قانوني ودستوري وليس بيد أي جهة منعه، رغم قناعتنا باننا سندفع ضريبة تلك الخطوة بالتدخلات الخارجية ومحاولة عرقلة الاستفتاء سواء من تركيا أو إيران أو غيرها بأي شكل سواء دبلوماسيا أو اقتصاديا أو قد تصل لقطع العلاقات وجميع الاحتمالات واردة”، مشددا على أن “ما يهم هو موقف بغداد من الاستفتاء ولا يهم موقف باقي الدول المحيطة بكردستان”.
وكان رئيس الهيئة المشرفة على الاستفتاء في إقليم كردستان هوشيار زيباري أكد، الأربعاء (3 أيار 2017)، أن دول العالم “باتت مدركة” بأن القيادة الكردية “جادة” بإجراء الاستفتاء خلال عام 2017، فيما أشار الى أن الدول “الديمقراطية” لن تقف بالضد من هذا الاستفتاء.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط