الأرهاب الوهابي نتاج من

اي نظرة موضوعية لكل ما يطرح من افكار ووجهات نظر حول نتاج الارهاب اسبابه الجهة التي خلقته والتي دعمته ورضعته يتضح لنا ان اكثر الذين يطرحون مثل هذه الأفكار ووجهات النظر الغير حقيقية والتي تستهدف تضليل الشعوب وخداعها هي الحكومات والجهات المنتجة والداعمة والراضعة للارهاب والارهابين هي العوائل المحتلة للخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود ال ثاني انها من اكثر الجهات التي تطرح هكذا افكار وهكذا وجهات نظر وهذا دليل على ا ن ال سعود وال ثاني تريد ان تبرئ نفسها لكنها لا تدري انها تثبت وتبرهن على انها راعية وحاضنة الارهاب والارهابين من هذه المقولات ووجهات النظر التي تطرحها

ان الارهاب لادين له لا رحم له لا دولة له وان الارهاب هو نتاج تصرف الحكومات مع شعوبها وهذه وجهات نظر تطرح من قبل ال سعود وكلابها كي تذر الرماد في العيون وتشوه الواقع تماما وتخلق حالة من الضبابية والشك في الحقيقة

لكن النظرة الصادقة الواضحة تقول الارهاب له دين هو الدين الوهابي دين ال سعود

وله دولة وهي دولة ال سعود وله رحم هو ال سعود

ولو دققنا في كل المنظمات الارهابية التي بلغ عددها اكثر من 250 منظمة منتشرة في كل انحاء العالم من الفلبين الى المغرب ومن فرنسا الى روسيا ومن بريطانيا الى استراليا كلها جميعا تدين بالدين الوهابي وكلها ممولة ومدعومة من قبل ال سعود وال ثاني و أتحدى اي شخص ان يقول غير ذلك اذا أتى بمنظمة ارهابية في العالم لا تدين بدين ال سعود ولا تمول من غير ال سعود ال ثاني

هذه حقيقة معروفة ومفهومة من قبل كل الشعوب ومن قبل كل المنظمات الدولية وفي المقدمة منظمة الامم المتحدة لا ينكرها الا وهابي ارهابي او عميل مأجور

هناك منافسة بين ال سعود وال ثاني بين اولاد موزة واولاد حصة في دعم الارهاب الوهابي ونشره في كل مكان من العالم وكل طرف يريد ان يكون الام العاهرة لأكثر وأكبر عدد من الارهابين وانها الراعية والحاضنة لهم والاكثر دعما وتمويلا للارهاب والارهابين حقيقة وجوهرا رغم النفي الشكلي والظاهر

لهذا نرى ابن ابيه ابن موزة تميم يعلن لنا ان الارهاب هو نتيجة تصرفات الحكومة مع شعوبها كأنه يقول لا علاقة لموزة بالارهابين وانها لم تلدهم وانما هم نتاج تصرفات الحكومات ضد شعوبهم

يعني يريد ان يقول لنا لا علاقة لحكم ال سعود ولا لحكم ال ثاني لان حكومة ال سعود وحكومة ال سعود تتعامل مع شعبها معاملة حسنة وسليمة فاذا اردنا القضاء على الارهاب والارهابين فعلى الشعوب العربية والاسلامية ان تقر بعبودية ال سعود وال ثاني وتخضع لشروط السلامة لا تسمع لا ترى لا تتكلم الا بأوامر موزة او احد خدمها اي تلغي عقلك

واذا قلنا ان الارهاب الوهابي هو نتاج تصرفات الحكومات الغير سليمة مع شعوبها ما هو الدافع الذي يدفع الشيشاني والباكستاني والأفغاني والفلسطيني والقطري والفلسطيني الى ذبح العراقيين والسورين واللبنانين والمصرين والشيعة في الجزيرة وفي الخليج وفي الباكستان وتفجير مراقد ائمتهم ومساجدهم وحرقها وحرق ما فيها من مصاحف مقدسة ونشر الظلام الوهابي هل ظلم الحكومات هي التي دفعت هؤلاء الى ذبح الابرياء ام الاغراءات التي تقدمها العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة ال سعود وال ثاني وعلى رأسهم ابن ابيه تميم

تأملوا الى أي درجة وصل انحطاط وخسة هذه العوائل البقر الحلوب كانوا يستغلون اهل الدعارة والابواق المأجورة الرخيصة في كل مكان وفي كل الاوقات ويأمرونهم بالتطبيل والتزمير يظهر انهم وصلوا الى قناعة تامة ان تلك الطبول لم تعد ناجحة لهذا امتطوا الكذب والافتراء بانفسهم لا يدرون انهم كشفوا انفسهم بانفسهم وقربوا ساعة قبرهم

من الاكاذيب والافتراءات التي يطلقها هؤلاء وابواقهم المأجورة ان منظمات الكلاب الوهابية داعش القاعدة النصرة انصار السنة التي تستهدف ذبح الشيعة وتفجير مراقد ائمتهم ورائها ايران الحكومة العراقية حزب الله في لبنان انصار الله في اليمن يتهمون الشعوب التي ابتليت بداء الارهاب الوهابي والتي تقاتل هذه الكلاب بانهم هم الذين يدعمون ويحتضنون هذه الكلاب الوهابية

لا شك ان العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ال ثاني وصلت الى قناعة انها تسير الى الزوال والتلاشي معتقدة ان هذه الاكاذيب والافتراءات من الممكن ان توقف هذا التلاشي على الاقل لا تدري انه يسرع بزوالها وبالتالي قبرها الى الابد

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here