تحالف القوى يطالب الحشد بكشف اسماء المختطفين الذين يقاتلون مع داعش

رد تحالف القوى العراقية، الهخميس، على تصريحات القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري بشأن المعتقلين والمختطفين، وفيما طالب الحشد بالكشف عن اسماء المختطفين الذين يقاتلون مع “داعش”، اتهمها بـ”التخبط ومحاولة خلط الاوراق” امام الراي العام.

وقال التحالف في بيان إن “تخبط ناطقية الحشد الشعبي ومحاولتها خلط الاوراق امام الراي العام، لن يعفيها من مسؤولية الحفاظ على ارواح ودماء ابنائنا المختطفين من قبل بعض فصائلها المقاتلة المعروفة لدينا ولناطقية الحشد الشعبي”، مبينا “كنا نتمنى من المتحدث باسم الحشد كريم النوري ان يكون اكثر انصافا وتعاونا من خلال مطالبة مديرية امن الحشد الشعبي وفصائل الحشد الماسكة لقاطع سيطرة الرزازة بالكشف عن مصير مفقودينا الـ 2900 ، بالاضافة للمختطفين من ابناء مدن (جرف الصخر وتكريت وسامراء والحويجة والموصل)، وليس اتهامهم بالقتال مع داعش”.

ودعا تحالف القوى حيدر العبادي بصفته رئيس هيئة الحشد الشعبي وفق القانون الى “الكشف عن مصير المفقودين الرزازة 2900 وباقي المختطفين من ابنائنا في مدننا، واعادتهم الى ذويهم والكشف عن جهة الاختطاف وتسليمهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل”، لافتا الى ان “الحكومة العراقية بمسؤوليتها القانونية والدستورية في حفظ ارواح ودماء مواطنيها دون تمييز، وامام تقاعسها لا نجد انفسنا الا امام مطالبة المجتمع الدولي ومجلس حقوق الانسان الاممي والاوربي ومنظمات حقوق الانسان الدولية لتحمل مسؤوليتها والضغط على الحكومة العراقية وتشكيلاتها العسكرية للكشف عن مصير المفقودين والمختطفين من مناطق التحرير”.

ونسبت وسائل اعلامية امس الاربعاء ( 10 ايار 2017)، تصريحا للقيادي بالحشد الشعبي كريم النوري، جاء فيه ان ما تم إثارته بشأن 2600 معتقلاً من أهالي محافظة الانبار لدى قوات الحشد الشعبي غير دقيق والحقيقة هي أن اغلب تلك الأسماء قاتلت مع عصابات “داعش” الإجرامية وتم قتلهم أثناء دخول القوات الأمنية وقد اتهم في الحشد للتغطية عن ذوي قتلى التنظيم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here