ولادة اﻹمام المهدي عج منقذ البشرية بين دجل السنة وغباء الشيعة

 نعيم الهاشمي الخفاجي
نتقدم بتهانينا الحارة للإنسانية جمعاء في يوم ولادة منقذ البشرية ومحقق حلم اﻷنبياء والرسل، منذ نزول آدم ع إلى اﻷرض وإلى يومنا لم يتحقق حلم أنبياء الله عليهم السلام في إقامة دولة العدل، اﻷنبياء بعثوا الى البشرية منهم من بعث إلى قوم ومنهم من بعث إلى مدينة ومنهم من بعث كصاحب شريعة أمثال أصحاب الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية واﻹسلام، كل اﻷنبياء والرسل الذين سبقوا محمد ص بشروا في النبي الخاتم وأنه من أبناء إسماعيل ومن منطقة فاران اي مكة المكرمة، وكل أنبياء الله تحدثوا عن النبي الخاتم صاحب الشريعة وأن حفيده ليس نبي وأكثر من ولي صالح يطبق الشريعة على كل البشرية، لم يقل موسى ع ولا عيسى ع أن من لا يتبعهم ليس مؤمن بالله بل حتى محمد ص حاور  اليهود والمسيح وآيات القرآن واضحة وحتى قضية فرض الجزية اعتراف من صاحب الشريعة اﻹسلامية محمد ص ان الديانة  اليهودية والمسيحية باقية في الوجود، نبي الله سليمان ع بشر في محمد ص وداوود بشر في محمد ص وان احدى حفيدات بني صهيون يتزوجها النبي الخاتم صاحب الشريعة وأن  الحكم بعد محمد ص ﻷحفادة من أبناء  ابنته  الوحيدة فاطمة ع ابناء ابن عمه علي بن ابي طالب ع وحددوا اﻷئمة في 12 أمام ونفسه محمد ص اشار الى اﻹمة ان من يلي هذه اﻹمة 12 خليفة من أبنائه، رسول الله ص تحدث عن المهدي ع وتحدث امير المؤمنين اﻹمام علي ع في خطب واحاديث تجاوزت 6000 حديث نقلت عن الرسول محمد ص وعن الامام علي ع والامام جعفر الصادق ع والامام الباقر ع، تحدثوا عن الفتن والصراعات وجيوش السفيانيين وحديث النبي محمد ص واضح حيث اشار الى انطلق هذا الفكر من دويلة الحجاز وهي الدولة السعودية الوهابية الحالية، رسول الله ص تحدث في قتل زعيم المغرب وخراب بلده وكلنا شاهد كيف تم قتل الرئيس الجزائري بضياف وتم قتل 200000 مواطن جزائري وتم ذبح النساء واﻷطفال بطرق وحشية في عقد التسعينيات لايوجد في ذالك الزمان بلد اسمه الجزائر وتونس وإنما تسمى في بلاد المغرب، وتحدث عن قتل الشعب العراقي وخراب الشام واليمن والبحرين وافغانستان، محمد ص وعلي بن ابي طالب ع يستحقون ان تكرمهم البشرية يكفي انهم تنبئوا في احداث قبل وقوعها في 1400عام ويكفي ان الامام علي ع وصف لنا موقف العالم الغربي المنافق اصحاب اﻷعور الدجال، علي بن ابي طالب ع عظيم من عظماء اﻹنسانية والمفارقة العجيبة الغربية غالبية العالم المسيحي المتحضر عندما يصلون إلى علي بن ابي طالب ع يقفون له بكل احترام وتقدير ورحم الله الكاتب والباحث المرحوم الدنماركي بدرسن كتب كتاب علي ومعاوية ووضع صورتين لشجرتين على غلاف الكتاب وضع اسم معاوية على الشجرة الجرداء ووضع علي بن أبي  طالب على الشجرة المثمرة رغم أن  بدرسن لم يكن مسلما، الله سبحانه وتعالى يحتفظ عنده في عنصر الخير وما رفعه الى يسوع عيسى المسيح ع إلى  السماء انما ادخره لكي ينزل إلى اﻷرض ويهدي العالم المسيحي المتطور صاحب القوى العظمى لنصرة اﻹمام المهدي عج، اتبع علماء السنة أسلوب  النفاق والكذب والدجل لخداع عامة الناس أن  محمد بن الحسن المهدي عج هو ليس الامام المهدي وأن  المهدي من سلالة الحسن ع نعم والد الإمام  المهدي هو الإمام  الحسن العسكري اﻹمام الحادي عشر وليس الحسن المجتبى ع ﻷن حديث النبي محمد ص قال يلي امر هذه الامه 12 خليفة ولايوجد اتصال مباشر بين الامام المهدي والحسن المجتبى ابن علي بن ابي طالب ع بشكل مباشر وإنما  هناك اتصال ما بين  الامام المهدي واﻹمام الحسن العسكري ع لكن رغم النفاق والدجل ايضا اعترف أكثر  من 10 علماء سنة أن  الإمام  المهدي هو محمد بن الحسن العسكري ع منهم ابن العربي في الفتوحات المكية و القندوزي  الحنفي ووووو……..الخ في المقابل الجانب الشيعي وقف موقف سلبي تجاه قضية التمهيد للامام المهدي من خلال حمرنة الكثير من هؤلاء المغفلين الذين اصبحوا قادة عن طريق الصدفة وليس عن طريق البحث والاجتهاد، المهدي عجل الله فرجه لم ولن يقبل في انبطاح ساستنا ومتاجرتهم بدمائنا في كذبة كبرى اسمها الخوف على وحدة العراق، المهدي يحتاج تنظيم الصفوف وانهاء فوضى الصراعات، المهدي يحكم العالم ليس بدولة مركزية يوظف اقاربه وحاشيته ويبعثهم لحكم الدنماركيين والبريطانيين وانما يطبق نظام طبقه الامام علي ع اسمه نظام الولايات، ابتلى الشيعة في وجود شكول زفرة ومنحطة تتاجر بكل شيء وتعتبر الله سبحانه وتعالى ملك لهم ويعتبرون محمد ص وعلي والمهدي عمهم وخالهم وابناء بيته، اياك وان تطرح رأي يخرج عن اساليب التضليل والتجهيل، الممهدون للمهدي في العراق كثيرون والمشككون في وجود المهدي كثيرون وخاصة من قادة واصنام حزب الكرتونه المحترقة، اقولها وبصراحة الذي يريد ان يمهد للمهدي عليه اعداد جيش ليس لكي يفجر عبوات ويقتل وانما يتم تدريب جيش على الثقافة  والمعرفة وتعليم اللغات الأجنبية  وفتح علاقات طيبة مع العالم المسيحي الناصر للمهدي، وافضل طريقة يقبلها اﻹمام المهدي عجل الله فرجه في وضعية شيعة العراق اقامة اقليم وسط وجنوب وتهيئة المواطنين والاهتمام في توفير الرفاهية والحياة الكريمة والكف عن اللغوة الزائدة  والانبطاح، لو لم يحدث ارهاب في العراق لأقبل  سنة العراق لكي يتشيعون ونفسه الهالك أبو  مصعب الزرقاوي أعلنها  قال استقرار العراق يعني تشيع سنة العراق، الزرقاوي الهالك فهم القضية وحمير ومطايا شيعة العراق لم يفهموها مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي. ونضع لكم بحث حول الامام المهدي عج وعيسى المسيح ممكن الاطلاع على الاحاديث https://www.sotaliraq.com/latest-article-mobile.
php?id=218392
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here