ذكر رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، إن توجيهات قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي حول العراق، توجيهات قيمة ستؤدي إلى الإنفراج وحل المشاكل.
وقال الحكيم في تصريحات له “ان خامنئي فقيه كبير وتوجيهاته قيمة وتسهم في الإنفراج وحل المشاكل”.
وقال “إن خامنئي دعا دوماً الى تعزيز الوحدة والتضامن بين القوي السياسية العراقية والتعايش السلمي بين القوميات المختلفة في العراق”، مضيفا ان خامنئي أوصى كذلك بالمحافظة علي أستقلال العراق وسيادته ومنع تدخل الأجانب والسعي إلي إعمار البلاد ومساندة المحرومين والمستضعفين.
واشار الى “ان قائد الثورة الاسلامية شدد على ضرورة توثيق العلاقات مع دول الجوار وخاصة ايران وتعزيز مكانة المرجعية العليا المتمثلة بشخصية آية الله العظمى علي السيستاني”.
وتابع قائلا، “أن خامنئي أوصى بالإهتمام بالشعائر الحسينية واشاد بكرم الضيافة لدي الشعب العراقي وضرورة الإهتمام بالعلم وتعزيز الأمن والقوة المسلحة والحشد الشعبي وكذلك إحياء التراث الأدبي والشعري وتعزيز مكانة المنبر الحسيني”.
وأكد رئيس التحالف الوطني “ان العراق يحترم خيارات الايرانيين في اختيار مرشحيهم للرئاسة”، مشيرا الى أن سياسة عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول هي من أولويات السياسة العراقية، ومنوها إلى أن العراق سيحترم أي من المرشحين للرئاسة في إيران الذي يتمكن من الحصول على آراء الشعب الإيراني الشقيق والمسلم.
واضاف قائلا،”إن الحكومة والشعب العراقي لديه أوثق العلاقات مع إيران” معرباً عن أمله بأن يحقق الشعب الإيراني المزيد من النجاح والتوفيق.
يذكر ان العلاقات العراقية الايرانية شهدت تطورا ملحوظا بعد سقوط نظام البعث في العام 2003، وشهدت العلاقات السياسية والتجارية تحسنا كبيرا، وزار العديد من القادة السياسيين الايرانيين بغداد، وزادت الحركة التجارية بين البلدين، وتساعد ايران ايضا العراق في الحرب ضد داعش، عن طريق العشرات من المستشاريين العسكريين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط