قدم رئيس لجنة التخطيط ونائب اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، رسالة الى اعضاء المجلس والمسؤولين والسياسيين في البلاد، بشأن تردي اوضاع العاصمة في جميع المجالات، وفيما أكد ان الحال اصبح “لايطاق” في المدينة، دعا الى تقديم مقترحات ودراستها للخروج بتوصيات “صارمة”.
ومما جاء في الرسالة ووجهها الى اعضاء مجلس المحافظة والمسؤولين والسياسيين في بغداد، ان “الدورة الحالية بقى من عمرها سنة تقريبا، بعد ان انتهت المدة المحددة اربع سنوات الاصلية”، وتساءل “من يتحمل المسؤولية في ما وصلت اليه بغداد…نحن مطالبين والمواطن يطالبنا ولا يرحم دائما ويطالب بادارة افضل لبغداد بالشكل الصحيح”.
وأضاف، في الرسالة الخاصة، ان “المواطن لا يفهم ان بغداد ليست بيدنا ولا يفهم باننا نعتمد على جهات ادارية وتنفيذية وهي، عمليات بغداد، الامن الوطني بغداد، شرطه بغداد، مرور بغداد، استخبارات بغداد، دفاع مدني بغداد، نجدة بغداد، شرطة اتحادية بغداد، مكافحة الجريمة بغداد، مكتب سرقه السيارات بغداد، امانه بغداد، بلديات بغداد ١٥ بلدية، مجالس بلديه بغداد الاقضية ١٥ مجلسا، مجالس محلية للاحياء بغداد ١٠٠ حي تقريبا، مختاريين ببغداد ٤٠٠ مختار تقريبا”.
وأشار الى ان “ما وصلت اليه بغداد، زاد على حده وفاق التصورات. فوضى لا تتحمل السكوت عليها، نتحاسب عليها امام الله والقسم والضمير واهلنا والمجتمع البغدادي”، مبينا ان ” السلبيات عده جوانب منها، الجانب الامني، الخطف والسرقة، بيوت الدعارة المحالات غير المجازة صالات القمار، تعاطي المخدرات وغيرها”.
أما الجانب الخدمي، ذكر الربيعي، انه يتعلق في “النفايات المنتشره ببغداد، الحفر بالشوارع، التجاوزات بمواد البناء للدور غير المجازه للبناء، البناء على الارصفه من محلات وتكبير الطارمات للبيوت، كثره المواشي والحيوانات بالازقة والشوارع، فضلا عن البيع والذبح العشوائي للاغنام والمواشي بالشوارع الرئيسسة امام السيطرات. لا احد يبالي بذلك”.
وأوضح ان “هناك مشاكل اخرى في قطاع النقل تتمثل في “كثره غلق الطرق والازدحامات المرورية التي لا تطاق، غياب الرقابة المرورية، عدم احترام قانون المرور، كثرة السيارات وعدم تنظيم النقل الشامل، ولا مبالات لوزاره النقل”.
وأشار الى “التسول والحالات الاجتماعية، حيث ان اشارات المرور ببغداد والتقاطعات والساحات والفلك بكل الشوارع في بغداد بدون استثناء لاتطاق من الاطفال والبنات والشباب النساء بمختلف انواعهن يتسولون بهذه الاماكن دون رقيب ودون اي رادع”.
ولفت الى انتشار “الدراجات التي تتصادم مع المواطنين وتتطالبهم بالفصل العشائري وطلب المال، وخلق الشجار وتصنيع المشاكل بحجه الاموال، فضلا عن مكاتب النصب والاحتيال الوهميه ما يسمى (٥٦)”.
ونبه عضو مجلس بغداد في رسالته، الى ان “اغلب ما يجري من النقاط السلبية التي اشرت بعض الشيء منها تقع بمناطق الرصافة التي تعاني معاناة حقيقية”.
ودعا الى “العمل بفريق عمل واحد منظم لخدمة المواطن والبغداديين وبغداد”، مطالبا بـ “تقديم مقترحات لننطلق منها الى توصيات صارمة وحازمة بمؤتمر صحفي كبير”.
وكشف مصدر في مجلس بغداد، انه “من المفترض ان يعقد اعضاء المجلس اجتماعا، اليوم الخميس، فيما بينهم لمناقشة ما طرحه الربيعي في رسالته”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط