أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أن الحلف لن يشارك في الاشتباكات المسلحة الجارية في العراق وسوريا، مشيرا الى استمرار دعم الناتو للتحالف الدولي عبر طائرات متخصصة بمراقبة تحركات عناصر التنظيم.
وأعرب ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن أمله في أن تتوصل دول الناتو خلال القمة المنتظرة ببروكسل في 25 أيار الجاري، إلى قرار حول انضمام الحلف فعلياً إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”.
وأضاف ستولنبرغ من العاصمة الألمانية برلين “حتّى وإن اتخذنا قرارا بخصوص الانضمام الفعلي إلى التحالف الدولي في حربه ضد داعش، فإننا لن نتخلى عن وظيفتنا الأساسية، ولن ننخرط في الاشتباكات الدائرة في العراق وسوريا”.
وتابع أن “الدول الأعضاء في الحلف سيناقشون خلال القمة المقبلة كيفية تبني كل دولة في الناتو أدواراً فعالة في الحرب ضد داعش”، مشيراً إلى “استمرار دعمهم للتحالف الدولي عبر طائرات أواكس المتخصصة بمراقبة تحركات عناصر التنظيم الإرهابي”.
وعن فحوى حديثه مع المستشارة الألمانية، قال ستولتنبرغ إنه “تباحث مع ميركل حول التحضيرات الجارية لقمة الناتو المنتظرة، إضافة إلى مسألة زيادة دول الأعضاء حجم الإنفاق الدفاعي”.
من جانبها، قالت المستشارة الألمانية، خلال المؤتمر نفسه، إن “زعماء دول الناتو سيناقشون في القمة المقبلة حجم الدعم الذي سيقدمه الحلف للتحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط