أبناء السيد فاضل جمال الدين يسيرون على نهج أبيهم

بمناسبة ذكرى ولادة الامام المهدي المنتظر ( ع ) والتي تزامنت هذا العام مع الاحتفاء بذكرى إنطلاق الانتفاضة الشعبانية المباركة في العام 1991 ، وعلى قاعة مركز الزهراء الاسلامي  نُظم المهرجان الخطابي برعاية أبناء السيد المرحوم فاضل جمال الدين وهم ( صادق ، أكرم ، عمار ) الذي يُعد والدهم المرحوم فاضل جمال الدين  أحد قادة إنتفاضة العام 1991  ، والذي عُرف بوفائه للانتفاضة وذكراها حيث حافظ على إحيائها منذ تاريخ هجرته من العراق ثم سوريا ومن ثم الولايات المتحدة في ميشيغن وبالتالي هو صاحب فكرة إقامة الاحتفال السنوي للانتفاضة التي تعتبر حدثا ً فاصلا ً في تاريخ العراق المعاصر وذلك عبر تنظيم فعاليات خطابية تمجد فعل الانتفاضة وتبارك لأبطالها الذين ساهموا بكتابة تاريخها عبر الدور الذي لعبوه ، وقد أفتتح الحفل بكلمة ترحيب قصيرة لعريفه السيد باقر البعاج الذي رحب بالحضور ، مسلطا ً الضوء على فعل الانتفاضة وتاريخها منطلقا ً من أبيات شعرية ، ثم قام بتقديم القارئ فاضل التركماني الملقلب بأبي عباس التركماني ، بعدها جاءت كلمة السيد باسم الشرع مرشد مركز الزهراء الاسلامي في ديترويت ، التي سلط خلالها الضوء على الانتفاضة وأحداثها التي واجهت ديكتاتورية العهد البائد ، ثم ألقى الشاعر الشعبي منتظر العبادي قصيدة شعبية تغنى خلالها برجال الانتفاضة الابطال وبالوطن ، ثم ألقى الشاعر مجيد الشميساوي قصيدة شعبية ثانية تناولت صفحات من تاريخ الانتفاضة ، بعدها ألقى ممثل حزب الدعوة في الولايات المتحدة الامريكية أحمد هاشم التي أكد خلالها على ضرورة التواصل بين الحاضر والماضي واستلهام الدروس والعبر من تلك التجارب ، بعدها كلمة تمثل طبقة السجناء السياسيين قام بإلقاها فائق الغزالي الذي طرحا مشروعا ً مهما ً للجالية العراقية والعربية يتمثل بجمع رجال الاعمال في جمعية لغرض تفعيل الجهود بين ابناء الخارج والداخل لتنشيط الاقتصاد والاستثمار ، كما ألقى السيد باقر البعاج كلمة تمثل أبطال الاهوار الذي شاركوا في الانتفاضة الشعبانية في مواجهة نظام العهد البائد ، وفي ذات السياق ألقى السيد أكرم فاضل جمال الدين نجل السيد المرحوم فاضل جمال الدين كلمة من وحي المناسبة إستعرض خلالها محطات من تاريخ الانتفاضة والتي ساهم بصنع جزء من فصولها والده المرحوم فاضل جمال الدين الذي قام بإشعال فتيل الانتفاضة في منطقته ملهما ً المتفضين منطلقا ً من مبادئ الحرية والعدالة ، وتضمنت كلمته عددا ً من الابيات الشعرية التي تعود لوالده الذي يعد شاعرا ً ومدرسا ً فضلا ً عن كونه رجل دين ، بعدها شكر عريف الحفل السيد باقر البعاج الحضور وتوجهوا بالدعاء الى الله تعالى في ان يمن على العراق بالامن والامان والسلام ، والرحمة لشهداء الانتفاضة وشهداء العراق ، وبأن ينصر القوات العراقية والحشد الشعبي ، وتضمن برنامج الاحتفال تقديم وجبة عشاء للحضور .
قاسم ماضي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here