لقد فار دمي لما سمعت كلام المعتوه

داخل السومري

لم اتمالك نفسي عند سماعي لهذا المعتوه رئيس ديوان الوقف الشيعي، وتخيل لي وكأني أعيش في عهد الإرهابي الحجاج ابن يوسف الثقفي. هو صحيح نحن نعيش اليوم في أجواء غياب الدولة، ويتم افتراسنا ليل نهار من قبل حزب الدعوة وشركاءه بالحرمنه وسرقة قوت الغلابة، وانه وقت عصيب حيث أوصلونا بأسلامهم المتخلف الى الحضيض الذي لا نستطيع الخروج منه. وهكذا وصلت بهم الوقاحة الى تبني سياسة داعش الوهابية وبصورة علنية دون أي خجل.

وأنا وبنفس الوقت اشكر السيد علي السيستاني على رده على هذا المعتوه، ولاكن رده لا يكفي لأن هذا المعتوه يجب احالته الى المحاكم بجريمة اثارة العنصرية بين أبناء الشعب العراقي، وأن هذا المعتوه متهم بجريمة حث بعض العراقيين لقتل اخوة لهم بالوطن والتأريخ.

يا علاء الموسوي يا معتوه ان المسيحيين الذين تتكلم عنهم هم من أصول عراقية عريقة، ونحن جميعا نفتخر بهم لأنهم صمدوا تجاه الغزو البدوي وأبقوا على دينهم. أما انت يا علاء الموسوي فدينك هو دين داعش الإرهابي.

وأخيرا أقول طز فيك وطز في دينك الإرهابي، وطز في الأسلام الذي تدعيه، والحياة لأخواننا في الوطن من جميع المشارب والنحل.
وعاش العراق سومريا اكديا بابليا آشوريا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here