ماهو واجب الممهدون في زماننا هذا

 نعيم الهاشمي الخفاجي
كثر الحديث عن قرب دولة اﻹمام المهدي عجل الله فرجه، وشاهدنا ظهور جماعات متعددة منها منحرفة وضالة أمثال حركة أحمد بن الكلاش ابن كويطع ومن لف لفهم، وشاهدنا حركات مهدوية صادقة، وقرأنا نصائح لعلماء كبار رحمهم الله امثال الشيخ اﻵصفي، بغض النظر، أنا خلال قرأتي لكتب التاريخ واحاديث النبي محمد ص وأحاديث العهد القديم والعهد الحديث في التوراة واﻹنجيل وصلت الى قناعة مطلقة وإيمان أننا حاليا نقاتل جيوش السفيانيون، وقضية خروج سفياني ويماني في سنة واحدة وبعدها يخرج اﻹمام المهدي بعيدة كل البعد عن الواقع، وخروج اﻹمام من مكة غير واردة على اﻹطلاق لعدم وجود حاظنة له وخاصة من يحكم مكة المكرمة هم اعداء الإمام المهدي من الوهابيين السفيانيين، يوجد 6000حديث حول اﻹمام المهدي تحقق منها الكثير منها اعدام صدام الجرذ في يوم عيد الاضحى، وظهور الدواعش اصحاب الرايات السوداء ووصف امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع لاشكال وقساوة الدواعش كانت تتطابق 100% خراب الشام وتقاتل ثلاث جيوش باتت واضحة، القتل في العراق وسرسلوقيات قادة احزاب الشيعة واضحة، اﻹمام جعفر الصادق ع وصف هؤلاء المغفلون قادتنا وأن احدكم ليبصق بوجه أخيه، ويوميا نرى ساسة احزابنا يبصق بعضهم بوجه اﻵخر، حكومة الزوراء مسلوبة اﻹرادة وهذا واضح للعيان، دخول رايات صفراء ﻹنقاذ دمشق وكلنا شاهد دخول ابطال حزب الله والعصائب والابدال الى دمشق والسيدة زينب ع، الكثير شكل جيوش في اسم اﻹمام المهدي عج، مانراه تخبط واضح، عدم وجود وحدة القيادة هو الذي تسبب في تشتت شيعة العراق، حديث عن رسول الله محمد ص رواه الامام علي ع حول وجود اصدقاء للسفيانيين من قادة شيعة العراق والقضية واضحة صداقة ظافر العاني وطارق الهاشمي والخنجر والضاري مع رؤوس ساسة أحزاب شيعة العراق، واجب الممهدون في وضعنا العراقي يفترض ان يجتمع ساسة احزاب شيعة العراق ويوحدون خطابهم السياسي وتحديد أهدافهم وافضل طريقة لدفع الاضرار ان يتفق الشيعة اما على اقامة اقليم وسط وجنوب من سامراء الى الفاو وعندها يستطيع الشيعة التحكم في ادارة العراق ويصبح تحت نفوذهم وسيطرتهم أو اخذ العراق بشكل كامل من خلال ضرب رؤوس فلول البعث وتصفية القتلة والذباحين وبكل الطرق المشروعه، واجب الممهدون ليس لسرد اﻷحاديث والقول والله تحققت هذه الرواية، المطلوب رص الصفوف وتشكيل نواة حكومة قوية، لو قام الممهدون في اقامة حكومة اقليم وسط وجنوب من سامراء الى الفاو فهذا العمل يفرح الامام المهدي عجل الله فرجه ونستطيع نهيأ قاعدة شعبية لقيام دولة العدل، اعداء الامام المهدي هم انصار دويلة الحجاز الوهابية، العالم الغربي يهديه عيسى المسيح عليه السلام اما العربان فلم ولن يطيعوا اﻹمام المهدي عجل الله فرجه، خلال وجودي في الغرب وجدنا ناس كثيرون مسيحيين ينتظرون المهدي ونزول عيسى المسيح لكن هل وجدتم وهابي واحد ينتظر دولة اﻹمام محمد بن الحسن المهدي، قضية اﻷعور الدجال باتت محسومه نظرة ترمب وزعماء بريطانيا وفرنسا العوراء من يقتل شعوبهم وهابيون سعوديون ويتم محاصرة ومنع الشيعة دخول اراضيهم رغم ان الشيعة هم ضحايا اﻹرهاب، اﻹمام علي ع قال الناس يعيشون في غفلة في الفترة التي تسبق ظهور اﻹمام المهدي والحمد لله ربعنا تجاوزوا الغفلة ووصلوا الى مرحلة السكر وفقدان الوعي، الامام علي ع وصفهم سكارى ليس من تناول مسكر وإنما من كثرة النعمة؟ المليارات التي يملكها ساستنا تثبت صدق كلام الامام علي ع هؤلاء عمت عيونهم المادة والمناصب وتاجروا بدمائنا وانبطحوا وبصق على وجوههم الشيطان مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here