فوزي الاتروشي يشارك في مؤتمر (النزاهة جوهر الاديان)

بحضور جمع من رجال الدين والشخصيات البرلمانية والسياسية والدينية ، انعقد المؤتمر الثالث من برنامج (المنبر الديني لعام 2017) في بغداد والذي اقامته هيئة النزاهة \دائرة العلاقات مع المنظمات غير الحكومية بالتعاون مع رئاسة الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم تحت شعار (النزاهة جوهر الاديان) ، وذلك على قاعة الزوراء في فندق الرشيد يوم الاثنين المصادف 15/5/2017.
تضمن المؤتمر القاء كلمات من قبل الاب مارلويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك ، واخرى لرئيس هيئة النزاهة (حسن الياسري) ، ورؤساء الوقفين السني والشيعي، وكان مجمل ماورد فيها ان الاديان كلها دون استثناء تدعو الى الشفافية والنزاهة وحفظ المال العام والنظر الى الوظيفة كأمانه قبل ان تكون التزاما قانونيا تعاقديا بين الفرد والدولة ، وحثت الكلمات على ان العراق بأمس الحاجة الى آليات قانونية ، اخلاقية ، تربوية لوقف السيل الجارف للفساد المالي والاداري.
حضر المؤتمر وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار (فوزي الاتروشي) الذي صرح قائلا ( انني اشيد بكل كلمة قالها بطريرك الكنيسة الكلدانية الاب لويس ساكو في كلمته حول اهمية الابتعاد عن خطاب الفتنة والتكفير والتخوين والاقصاء لاي مكون عراقي ديني او طائفي او قومي ، فالاساس في الدولة هو المواطن الانسان وحقوقه الدستورية والقانونية والمعنوية ، ولا يجوز بأي شكل من الاشكال الاستناد الى فتاوى فقهية مستنبطة من الماضي السحيق وترديدها واجترارها ونشر خطاب التفرقة والعنصرية تجاه الاديان الاخرى العريقة في العراق).
كما تضمن المؤتمر فقرات فنية وتراتيل للجوقة الموسيقية لكنيستي (سلطانة الوردية) و(ماريوسف) حيث صدحت حناجرهم للمحبة والسلام .
جدير بالذكر ان هذا المؤتمر هو الثالث من برنامج (المنبر الديني) حيث عقد الاول في محافظة النجف بالتعاون مع هيئة النزاهة والوقف الشيعي ، وعقد الثاني في البصرة بالتعاون مع الوقف السني ، والهدف من اقامة هذه المؤتمرات هو نشر مبادىء النزاهة والتثقيف بالمبادىء الاخلاقية كي لا يتحول الفساد المالي الى فساد مجتمعي .
                                 فالنتينا يوارش
                  مسؤولة شعبة العلاقات والاعلام
                         مكتب فوزي الاتروشي
                وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار
                             2017/5/15
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here