حذر رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، الاربعاء، من مخططات الاعداء الجديدة، فيما اكد ان الحرب المرنة اخطر من الحرب العسكرية.
وقال الحكيم في كلمة له خلال مؤتمر مستقبل التركمان في عراق موحد، ان “شؤون العراقيين تبحث على ارض العراق وبغداد، وعنا نبحث شراكتنا ومشاكلنا وتعالج همومنا”، مبينا “مادمنا نعيش المحنا فعلينا تحويلها الى منحة وعلينا تحويل التحدي الى فرصة واما من حيث التوقيت والزمان فانه المؤتمر يعقد ونحن على مشارف الانتصار على داعش ونحن في لحظة الخروج منتصرين من الارهاب”.
واضاف الحكيم “علينا امتلاك مشروعا واضحا للتعايش فيما بيننا”، موضحا “علينا ان نعي الحقيقة وان تكون الحكومة الاتحادية راعية للجميع العراقيين”.
وحذر الحكيم “من مخططات الاعداء الجديدة”، لافتا الى ان “الحرب المرنة اخطر من العسكرية، وعلينا ان نقف وان ننتصر لبعضنا ونحافظ لبعضنا حتى تتكافئ الحقوق “.
وتابع الحكيم “اننا نظرنا كثيرا وتحدثنا كثيرا ورفعنا شعارات عدة ولكن حان وقت العمل الصالح الذي من خلاله نستطيع ان نعزز ونرسخ الوحدة واللحمة بين ابناء الشعب”.
وأكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الأربعاء، عدم السماح بتطبيق فكرة التجزئة والتقسيم تحت أي تبرير، مشدداً على أن العراقيين سوف لن يتنازلوا عن أي شبر من أرض العراق لصالح المشاريع “العدوانية الخارجية مهما كان الثمن”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط