الجبوري: ما فعله “رائد شكير” لا يمكن ان يقوم به عاقل ويجب عرضه على طبيب نفسي

اعتبر عضو مجلس النواب، مشعان الجبوري، اليوم الاربعاء، ان اتهام الجندي “رائد شكير” لمدينة الامامين الكاظمين الطبية بسرقة كليته، لا يمكن ان يقوم به عاقل بعد ان كشفت الوثائق انه تبرع بها عام 2012، مطالبا بعرضه على طبيب نفسي قبل اتخاذ اي اجراء ضده.

وكتب الجبوري على صفحته في الفيسبوك، ان “الوثائق تؤكد ان والدة وشقيق الجندي رائد عاصي شكير قد وافقا عام ٢٠١٢ على تبرع ابنهما بكليته وتعهدا بتحمل اي نتائج عرضية، وان العملية اجريت في مستشفى جنين ببغداد”.

واضاف ان “الوثائق تثبت بشكل قاطع ان رائد قد فبرك القصة لاسباب مجهولة ويجب عرض المذكور على طبيب للامراض النفسية قبل اتخاذ اي اجراءات ضده لان ما فعله لا يمكن ان يقوم به عاقل”.

وحصلت مراسلنا، في وقت سابق من اليوم الاربعاء، على تعهدات خطية صادرة من مستشفى جنين الاهلي تكشف تبرع الجندي “رائد شكير” بكليته منذ العام 2012، الى المواطن احمد عبد الله احمد.

واعلن مدير عام صحة بغداد الكرخ، جاسب لطيف الحجامي، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، نيته اتخاذ اجراءات قانونية بحق الجندي رائد شكير الذي ادعى سرقة كليته، اضافة الى إقامة دعوة قضائية على القناة التي روجت لهذا الخبر.

يذكر ان نقابة الاطباء العراقية قررت، في وقت سابق من اليوم الاربعاء، رفع دعوى قضائية ضد وزير الدفاع عرفان الحيالي، والجندي رائد عاصي شكير الذي ادعى سرقة كليته في مدينة الاماميين الطبية، اضافة الى وسائل اعلام روجت لقضية الجندي شكير.

وكان مصدر مطلع كشف، في وقت سابق من اليوم الاربعاء، عن ان الجندي رائد شكير، والذي اتهم مستشفى الكاظمية بسرقة كليته، تبرع بها منذ عام 2012.
وكان مدير عام صحة بغداد/ الكرخ جاسب الحجامي، قد أوضح في بيان مقتضب، اليوم، ان “المدعو الجندي رائد عاصي شكير تبرع بكليته للمريض احمد عبدالله احمد في مستشفى الكرامة التعليمي عام 2012″، مؤكدا ان “ذلك جاء حسب سجلات المستشفى”.

وكانت اصابع الاتهام قد توجهت الى مستشفى الكاظمية، بسرقة كلية جندي عراقي بعد رقوده فيها، بعد انتشار اخبار عن قصة جندي عراقي رقد في مستشفى الكاظمية وتمت سرقة كليته فيها.

وفيما طالب الجندي خلال الايام الماضية وزارة الدفاع بتبني قضيته، امر وزير الدفاع، عرفان الحيالي، بعلاج المقاتل على نفقة الوزارة.

ورد مدير إعلام مدينة الامامين الكاظمين الطبية، امس الثلاثاء، على الخبر، مؤكدا ان المريض دخل الى المستشفى مصابا بطلق ناري، وتم اجراء العلاجات الاولية له، واخرج من المستشفى بعد ثلاثة ايام، بشهادة دخول وخروج معنونة الى قيادة عمليات بغداد فوج الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة، لافتا الى ان المريض لم يصل الى صالة العمليات نهائيا، واكد ان الاتهام مفبرك.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here