بسم الله الرحمن الرحيم
(مراكز انتخاب لايران بالعراق لـ 70 الف ايراني)..اكدت (الشعلان)..وكشفت (علاقة ايران بداعش)
قبل البدء نطرح تساؤلاتنا.. (70 الف ايراني اعلنت ايران سوف يشاركون بالانتخابات الايرانية عبر مراكز اقتراع سوف تقام بستة محافظات بمنطقة العراق)؟؟ السؤال (لماذا لم يستهدفهم تنظيم داعش كما يستهدف بالاغتيالات والتفجيرات شيعة منطقة العراق المحليين بعشرات الاف المفخخات والانتحاريين والذبح والخطف).
(لماذا تنظيم داعش يستثني ايران والايرانيين سواء داخلها او خارجها؟؟ في وقت ايران عجزت عن حماية حراس حدودها من المعارضة البلوشية التي استهدفهم قرب الحدود الباكستانية؟؟ فكيف تنظيم داعش بقوته بمنطقة العراق بالسنوات الماضية لم ينفذ اي عمليات داخل ايران من حدود العراق؟؟ ثانيا.. هل الانتخابات الايرانية ومراكزها بالعراق.. تكشف (حجم الاستيطان الايراني بالعراق)؟؟
ندخل بصلب الموضوع: تأكيداً لما صرح به (حازم الشعلان) وزير الدفاع السابق.. وما اثار من نقاط اخيرا بتصريحاته.. منها ان (ايران دفعت باعداد كبيرة من الافغان والايرانيين) للعراق.. لاستيطانهم فيه.. للعمل في جيش مسلح تابع لايران.. بعد عام 2003.. صرح (رئيس القسم القنصلي في السفارة الايرانية لدى العراق مجيد داتش، ان قرار تخصيص مراكز الاقتراع الـ 6 في بغداد تمخض عن الاجتماع الذي عقده السفير الايراني مع السفارة والخبراء والمؤسسات الثقافية الايرانية)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ففتح مراكز انتخابية ايرانية في ستة محافظات بمنطقة العراق .. تشير لتسائلات (ماذا يفعل هؤلاء الايرانيين بمنطقة العراق في وقت ملايين من شعوبه هاجروا ونزحوا وشردوا.. وقتلوا.. ووضعه الامني مزري؟؟ ) ..
والسؤال (من هؤلاء الايرانيين واين يقيمون؟؟ وكم عددهم ؟؟ وماذا يعملون)؟؟ في وقت منطقة العراق فيها جحيم حروب وازمات.. وماذا يفعل 15 الف ايراني بكربلاء من اصل 70 الف؟؟ ولماذا لم يتم استهدافهم من قبل تنظيم داعش ومن قبلها تنظيم القاعدة كما يستهدفون الشيعة المحليين من ابناء شيعة منطقة العراق ..
واذا كان هناك اعداد كبيرة من الايرانيين تتطلب فتح مراكز اقتراع لها بالعراق.. نسال:
(هل هؤلاء التبعية الايرانية المزدوجي الجنسية الايرانية والعراقية؟؟ هل للافغان والايرانيين الذين جلبتهم ايران وجنستهم بدعوى انهم عراقيين وفي الحقيقة هم يحملون هويات عراقيين متوفين حملت اسماءهم لافغان وايرانيين).. (كما اشار الشعلان..).. ام (هؤلاء نتائج التلاعب الديمغرافي بالمادة 18 بالدستور العار التي عرفت العراقي كابن المجهول الهوية.. من ام واب مجهول او اجنبي).. ليتجنس كل من هب ودب بالجنسية.. بالمقابل (شعوب منطقة العراق ابناءهم قتلى مجهولي الهوية وضحايا للارهاب والاستنزاف بالمثلث الغربي وفي سوريا).. لمصالح ايران القومية العليا..
فلدينا علامات استفهام (للعدد الكبير لفصائل تعلن ولاية فقيه ايران خامنئي بالعراق ضمن الحشد).. .. في وقت معظم بل ان لم نقل الاغلبية الساحقة من شيعة منطقة العراق ليسوا من اتباع ولاية الفقيه والخامنئي.. فمن اين جاء هذا العدد الكبير من عشرات الاف من مليشة الحشد التي تعلن ولاية الفقيه وتستلم رواتب من هيئة الحشد؟..
(ما قاله حازم الشعلان.. يثير تساؤلات هل فعلا هؤلاء افغان اخذوا اسماء متوفين من الشيعة سواء الذين قتلهم صدام او هجرهم واعدمهم او اسرهم النظام الايراني خلال الحرب وسجل اسماءهم بافغان موالين لايران)؟؟
ثم نسال.. المسؤولين الايرانيين اعترفوا بوجود 200 الف من اذرع الحرس الثوري باربع دول بالمنطقة ومنها منطقة العراق.. ليتبين بان عدد من موجود بمنطقة العراق (70 الف).. تابعين للحرس الثوري. .الايراني.. كمخالب ايران.. يغنينها عن تحريك جيشها لاحتلال العراق.. ما زال هناك (احتلال مباشر بالنيابة عن اذرعها مليشية الحشد الشعبي التي تجهر بولاية ايران على العراق ومبايعتها لزعيم اجنبي الزعيم الايراني خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية رسميا).
والشيء بالشيء يذكر.. ايران عاجزة عن حماية حدودها مع باكستان؟؟ فكيف حمت نفسها من داعش داخليا؟؟ (مما يؤكد بان تنظيم داعش وعلاقاته المريبة مع ايران).. فايران تتهم دول بانها وراء داعش.. والغريب هذه الدول تتعرض للارهاب الداعشي في وقت داعش تستثني ايرانا؟؟ في وقت ايران عاجزة عن حماية حدودها مع باكستان من دخول المعارضين البلوش لاراضيها لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الايراني لبلوشستان.
ما اشار اليه حازم الشعلان:
اولا: (عام 2003 عندما كنت محافظا للديوانية، جاءني رجل وقال لي بأن المرجعية في النجف والسكان تفاجأوا بدخول 500 شخص مع معدات تجميع النفايات وكان بينهم محمود أحمدي نجاد الذي كان رئيس بلدية طهران وأصبح فيما بعد رئيساً لإيران. كان الهدف المعلن هو تنظيف المدينة لكن اكتشفنا فيما بعد أن هؤلاء ينوون الاستقرار في النجف، كما أنهم يوزعون كتبا بهدف جذب الشباب إلى إيران واستغلالهم وإفساد الإنسان العراقي وربطه بالثقافة الإيرانية.)
ثانيا: (الجهات الأمنية المطمورة تحت الأرض؟هذه الجهات الأمنية أغلب عناصرها أفغانية اكتسبوا الجنسية العراقية من ملفات الموتى العراقيين، حيث أصبح كل أفغاني موجود داخل العراق، عنده جنسية لمتوفى عراقي سابقا، هؤلاء يمكن تسميتهم بالرديف النائم وعددهم كبير جداً يتجاوز ربما المئة ألف. والآن ينشطون كمواطنين عاديين يعملون في مجالات مختلفة وكل ذلك يأتي بدعم من إيران هذه الحالة ستؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار. وربما أكون أنا أول من حذر من التوغل الإيراني في العراق وأهداف طهران في المنطقة لكن مع الأسف الشديد لم تؤخذ بالحسبان لا من العراقيين ولا من الإخوة العرب وها نحن اليوم بالوضع الموجود.).
ثالثا: (لو نرجع للخلف قلیلاً، فإن #تنظيم_القاعدة تأسس في أفغانستان وترعرع في إيران ونفذ في العراق، والدليل أنه عندما كنت في وزارة الدفاع، ألقينا القبض على شخص من القاعدة واعترف بأنه أتى من إيران ومقيم في إيران، ودخل السجن أيام حكم صدام بعد أن ألقت المخابرات العراقية القبض عليه، لكن بعد التغيير (2003) ومجيء الحكومة البديلة لصدام، خرج هذا الشخص من السجن في عملية تصفية السجون. هذا دليل على أن إيران هي من ساهمت في ترعرع الجانب القيادي للقاعدة )..
رابعا: (احتضنت إيران أفراداً من عائلات بن لادن كما أن طريقهم للدخول إلى العراق أغلبه من إيران التي تدعي بأن حدودها مؤمنة بالكامل. أما بالنسبة لداعش فهي فصيل من فصائل القاعدة. لذلك #داعش هي صنيعة إيرانية وإلا كيف بهذا التنظيم المتطرف أن يهاجم الولايات المتحدة وأوروبا و#السعودية والعراق لكنه لم يقم بأي عملية في إيران؟!، داعش نما في سوريا وأنشأ كياناً كبيرا في سوريا وانطلق من سوريا. كنت أستمع إلى محلل سوري تابع للنظام بعد الثورة السورية وقال إن لديه معلومات بتوجه داعش نحو العراق، وبعد شهر، احتل داعش الموصل وأعلن ما يسمى بالخلافة. قضية الموصل أرى بأنها مؤامرة تمت بين داعش وإيران لإفساح المجال أولا لطهران للنفوذ أكثر في العراق وتخفيف الضغط أمام النظام السوري حيث تريد التأكيد بأنها تعمل ضد الإرهاب في حين تستغله من أجل مآربها السياسية.)
بالمحصلة اؤكد ان إيران لن تساعد الشيعة بمنطقة العراق بأي شيء، وكما اكد الشعلان.. اؤكد هنا.. ان ايران ستسعى إلى أخذ تأريخهم ماضيهم مستقبلهم وحاضرهم، تريد هي أن تحكم الشيعة العرب. الشيعة العرب شعروا بهذا الشيء .. وفور تخلص الشيعة من خطر داعش وضمان امنهم واستقرارهم وتاسيس اقليم لهم بمنطقة اكثريتهم.. سوف تنتفي الحاجة لمن تستغلهم ايران اليوم..
……………………………….
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………………
ومضة:
……………….
(السفارة: 70 الف ايراني بالعراق؟).. (فلماذا لم يستهدفهم داعش.. كما يستهدف شيعة العراق)؟
……………………
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط