أحمد الصدر يسجل ظهوره الأول في ساحات التظاهر

بعد سلسلة من اللقاءات التي أجراها مع كبار الساسة والمسؤولين في الدولة، وغطتها وسائل الإعلام بكثافة، ظهر أحمد الصدر، للمرة الأولى، الخميس، أمام الجمهور الصدري، مخاطبا إياه باسم عمه مقتدى الصدر.

وبشكل مفاجئ، ظهر أحمد الصدر، مخاطبا جماهير التيار الصدري المحتشدة في إحدى ساحات بغداد، ليلقي كلمة مقتضبة.وشكر الصدر المتظاهرين على التزامهم، مؤكدا أن عمه مقتدى الصدر، يضع مشروع الإصلاح، في أعلى سلم أولوياته.

وكما درج في اللقاءات السياسية، ظهر إلى جانب أحمد الصدر، وهو يلقي كلمته، الأمين العام لكتلة الأحرار، ضياء الأسدي، والشيخ صباح الساعدي.

ووفقا لموقع قناة العالم الإيرانية، فإن “أحمد الصدر المولود في عام 1986، هو ابن مصطفى شقيق مقتدى الصدر الذي اغتيل وشقيق آخر يدعى مؤمل مع والدهم المرجع الديني محمد الصدر في النجف عام 1999”. وحظي الصدر الصغير عقب مقتل والده برعاية زعيم التيار الصدري، حيث إنه وعلى غير المعتاد لم يدرس في الحوزة الدينية بالنجف ليرتدي العمامة، وإنما اتجه إلى دراسة العلوم السياسية حتى حصل على الماجستير في العلوم السياسية من بيروت. وفي أول ظهور له، برز أحمد الصدر كناشط عبر حسابه في موقع التدوين المصغر “تويتر” يدعو إلى محاربة الفساد والإصلاح مؤازرا بذلك، التظاهرات التي دعا إليها زعيم التيار الصدري. ووضعه عمه مقتدى الصدر، على رأس مشروعي “الإصلاح وما بعد تحرير الموصل”، اللذين أطلقهما قبل مدة، حيث فوضه لإجراء لقاءات عدة مع قيادات الدولة العراقية. والتقى حديثا برئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وسلمه نسخا من مشروع “إصلاح الانتخابات وانتخاب الإصلاح” ومشروع “ما بعد تحرير الموصل”، لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وسبق ذلك أن التقى أحمد الصدر برئيس مجلس النواب سليم الجبوري، حيث ترأس وفدا من الهيئة السياسية للتيار الصدري، للتباحث في المشروع الإصلاحي ذاته الذي يشمل مفوضية الانتخابات بالعراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here