رشيد سلمان
الضجة المبرمجة التي أثيرت على رئيس ديوان الوقف الشيعي حول مقطع حرّف عن مغزاه حول المسيحيين كشفت الاختلاف بين تفكير الكاتب الشيعي و الكاتب السني.
مقالات الكتاب الشيعة حول الموضوع تخبطت الى درجة الهوس ليثبت الكاتب الشيعي انه غير طائفي وحيادي و علماني.
الاختلاف بين تفكير الكاتب الشيعي و الكاتب السني يشمل ما يلي:
أولا: الكاتب الشيعي يرتعش من ان يوصف بالطائفية مع انه غير طائفي فيشتم طائفته قبل الكتابة عن فضائح ساسة السنة و رجال دينهم و عشائرهم.
شتم الكتاب الشيعة المذهب الشيعي و رئيس ديوان الوقف الشيعي مثالا.
بالمقابل الكاتب السنّي صلف لا يرتعش من اتهامه بالطائفية فيشتم الشيعة بدون رحمة و بدون مبرر و يمجد فضائح السنة بصلافة.
ثانيا: الكاتب الشيعي يختار كلمات نقدية باهتة اقل من الواقع عند انتقاد السنة.
بالمقابل الكاتب السنّي يختار كلمات نقدية لاذعة كاذبة لشتم الشيعة.
ثالثا: الكاتب الشيعي لا يختلق ما يكتبه عن السنة بينما الكاتب السنّى يلفّق ما يكتبه عن الشيعة.
رابعا: الكاتب الشيعي يخفي انه شيعي لأنه جبان بينما الكاتب السنّي يجاهر بانه سنّى لأنه صلف.
خامسا: الكاتب الشيعي ينتقد فعل و قول السنّي و ليس مذهبه بينما الكاتب السني يتقد المذهب الشيعي قبل ان ينتقد فعل و قول الكاتب الشيعي.
اهم سبب للاختلاف الذي ذكر هو ان الكاتب الشيعي جبان يتذرّع (بالتقية) مع انها في غير محلها و السنّي صلف مع ان الصلافة ليست شجاعة.
ما ذكر ينطبق على الاعلام بكل فروعة و المقارنة بين (نظافة) قناة (المنار) اشجع قناة شيعية و قذارة قنوات الجزيرة و الحدث و العربية تفضح الاعلام السني خاصة الوهابي منه.
ختاما: ما قيل عن الكاتب الشيعي و الكاتب السنّي ينطبق على السياسي و رجل الدين و غيرهم من المذهبين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط