الجعفري يدعو الأمم المتحدة لاداء دور أكبر بدعم العراق ماليا وانسانيا

دعا وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الأمم المتحدة الى اداء دور أكبر في دعم العراق على الصعيد المالي والإنساني والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتـية للمدن العراقـية بعد القضاء على “الإرهاب”.

وقال مكتب وزير الخارجية في بيان إن “الجعفري استقبل، جورجي بوستن نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في بغداد، وبحث الطرفان الأوضاع في العراق، والجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة في مساعدة العراق، والتضحيات الكبيرة التي يحقـقها العراقـيون في حربهم ضد عصابات داعش الإرهابية”.

ونقل المكتب عن الجعفري قوله، إن “القوات العراقـية تتقدم في الموصل، وتبذل أقصى جهودها من أجل تحرير ما تبقـى من المناطق من قبضة إرهابيي داعش، وتـقدم المزيد من التضحيات، حفاظا على حياة المواطنين الأبرياء، وإخراج العوائل التي يحاصرها الإرهابيون”.

واضاف الجعفري، أن “العراق اليوم يدفع أغلى شيء في الحروب، وهو الدم، ما يتطلـب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه شعب يدافع عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع”، مشيدا بـ”ما تقدمه الأمم المتحدة، وكوادرها في سبيل تقديم المستلزمات الضرورية للعراق في حربه ضد الإرهاب”.

ودعا الجعفري، الأمم المتحدة الى أن “تـؤدي دورا أكبر في دعم العراق على الصعيد المالي، والإنساني، والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتـية للمدن العراقـية بعد القضاء على الإرهاب”، مشيرا إلى أن “داعش يهدد جميع الدول بلا استثناء، والانتصار على داعش في العراق هو انتصار لكل العالم”.

وشدد الجعفري على “ضرورة محاربة الفكر الإرهابي بكل الوسائل، وأن تكون هناك تعبئة عالمية موازية للخطر العالمي لداعش، لأنه يهدد السلم، والأمن في كل العالم”.

من جانبه، أكـد جورجي بوستن أن “الأمم المتحدة مستمرة بدعم العراق، ومساندته في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية خصوصا أن داعش يمثل خطرا عالميا يستوجب تضافر كل الجهود للقضاء عليه”، مشيدا بـ”الجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقـية من أجل إعادة النازحين إلى مناطق سكناهم”.

يشار الى ان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري دعا في اوقات سابقة الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى مساعدة العراق في القضاء على الارهاب وتقديم الدعم للنازحين والمشاركة باعادة اعمار المناطق المحررة، لافتا الى ان القوات العراقية تقاتل بالنيابة عن العالم اجمع.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here