الشعب الايراني يتحدى اعداء الحياة بالتوجه الى مراكز الانتخاب

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان ايران هي وجه الاسلام الناصح وصوته الحقيقي كما اثبتت نبوة الرسول الكريم محمد ص عندما شاهد احد الاعراب الفاسدين المنافقين وهو يسخر من الانسان سلمان الفارسي فقال له بهذا وبقومه ويقصد سلمان وقومه الفرس سينتصر الاسلام ويدعوكم الى اعتناقه بدون فساد ولا نفاق

فالاسلام يعني السلام يعني العمل الصالح الاسلام رحمة للعالمين

الاسلام دين الديمقراطية والمدنية هذا ما اكده الشعب الايراني وما حققه وطبقه بشكل سر الصديق الانسان الحر واحزن الحيوان العبد

فهذه المشاركة الواسعة من قبل الشعب الايراني في الأنتخابات الرئاسية سواء في داخل ايران او خارج ايران ارعبت العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود هذه العائلة التي قدمت اموال ابناء الجزيرة اعراضهم مقدساتهم الى ساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائلي مقابل حمايتهم من غضب ابناء الجزيرة الاحرار مقابل اعلان الحرب على الاسلام والمسلمين وتكذيب نبوة الرسول الكريم محمد من خلال منع الشعب الايراني من اتمام مسيرته الانسانية وبناء الحياة الكريمة ومجتمع العدل والمساوات

فالمواطن الايراني يرى في صوته في كلمته شرفه كرامته انسانيته دينه لا يعرف المجاملة ولا الخوف يرى فيه قوة ربانية قادرة على على مواجهة اي قوة شيطانية في الارض تريد النيل منه لهذا خرج الجميع للأدلاء بأصواتهم خرج الجميع لبصرخوا بوجه اعداء الحياة ال سعود وكلابهم الوهابية الظلامية

لهذا نرى الحكومة وعلى رأسها قائد الثورة الاسلامية مهمتهم الاولى هو حماية صوت المواطن الناخب وصونه انه امانة في اعناق المسئولين

فان يوم الانتخابات بالنسبة للشعب الايراني يوم عيد يوم جديد يوم انتقال الشعب من مرحلة الى مرحلة ارقى ليس مجرد يوم عادي يذهب رئيس ويأتي رئيس لهذا ترى الشعب الايراني في تغيير وتطور يومي انه يطبق قول الامام علي اذا كان يومك كأمسك فأنت غير حي

فالشعب الايراني عندما يذهب الى مراكز الانتخابات لا ينتخب سيدا بل ينتخب خادما يأكل يشرب يسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط انسان في ايران لا يشتري بيتا ولا يجمع مالا تحت اي ظرف الويل له اذا زادت ثروته عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فانه لص هذه هي ارادة الشعب الايراني وهذه هي خطة كل مرشح يرشح نفسه لتحمل مسئولية ايران نعم انهم يتنافسون ويختلفون في مصلحة ومنفعة ايران وشعب ايران

نعم الشعب الايراني يتكون من أديان واعراق وأطياف وافكار وهذا التعدد هو الذي جعل من ايران مصدر أشعاع حضاري وقيم انسانية وجعل منهم جميعا وحدة واحدة يفتخرون ويعتزون بأيران وشعب ايران

لهذا فالمواطن الايراني يرى في يوم الانتخابات يوم مقدس يوم عبادة فانه يرى في صوته قوة منقذة لأيران ومحطمة لاعدائها لهذا يرى في عدم الادلاء بصوته جريمة بحق شعبه ووطنه بل يشعر انه خان وطنه وتعاون مع عدوه حتى انك لا تجد ايرانيا واحد لا يذهب الى مراكز الانتخابات الا اذا كانت هناك ظروف قاهرة مثل الموت او المرض

فالانتخابات الايرانية وبهذه المشاركة التي بلغت ال 80 بالمائة واكثر لم تحصل في كل العالم وخاصة الدول التي كثير ما تفتخر بعراقة ديمقراطيتها وسيادة القيم والاخلاق الديمقراطية مما جعلها في موقف محرج واخذت تسأل نفسها ايران الاسلام بدأت تتقدم في كل المجالات وفي المقدمة حرية الرأي التعددية الفكرية والسياسية وحقوق الانسان ومن الممكن ستصبح الاولى في هذه المجالات وتغيير الصورة القبيحة التي صورتها عائلة ال سعود وكلابها الوهابية الظلامية داعش القاعدة النصرة وغيرها العشرات من هذه المجموعات الظلامية الوحشية

فهذه الحالة الحضارية الراقية التي يعيشها الشعب الايراني التي لا مثيل لها في كل العالم اصبحت قوة مؤثرة في المنطقة وحتى العالم

ايران الاسلام تقود العالم في القرن الحادي والعشرين الى الخير والحب والسلام

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here