قانون حرية التعبير وابواق ال سعود والطاغية المقبور

اي نظرة موضوعية لكل المحتجين والرافضين والمعترضين على قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي يتضح لنا بشكل جلي وواضح انها تلك الطبول والابواق التي كانت تزمر وتطبل وترقص للطاغية المقبور صدام والتي كانت تطلق عليه حامي الجبهة الشرقية واذا قال صدام قال العراق وابو الليثين والشمس طلعت من العوجة والغريب وتتهم كل من يفتح فمه كل من يتألم من شدة الظلم بالعميل الغوغائي حتى احد هذه الابواق دعا سيده الطاغية الى ترحيل عوائل واقارب هؤلاء الاكثر عجبا ان هذه الابواق والطبول الرخيصة بعد قبر الطاغية اسرعوا وجعلوا من انفسهم ابواق وطبول في خدمة ال سعود وكما كانوا يتحدثون عن الديمقراطية و الحرية التي يتمتع بها الشعب العراقي والسعادة التي يعيشها ظل حكم الطاغية المقبور اخذوا يطبلوا ويزمروا للحرية والسعادة التي يعيشها ابناء الجزيرة في ظل حكم ال سعود

لهذا شنوا اكبر حملة اعلامية من اجل الاساءة للشعب العراقي ومنعه من الاختيار الذي اختاره وهو حكم الشعب حكم الدستور والمؤسسات الدستورية لاول مرة في تاريخ العراق العراقيون يحكمون انفسهم وفق دستور كتب من قبلهم وصوتوا عليه بحرية

واختارت كل محافظة من يمثلها ووفق نسبة سكانها وهؤلاء شكلوا البرلمان العراقي الذي اختار رئاسة الجمهورية واختار الحكومة ومن صلاحية البرلمان يراقب الحكومة ويقيلها اذا عجزت ويحاسبها اذا قصرت

كما ان ابناء كل محافظة من محافظات العراق اختاروا بحرية مجلس محافظة وهذا المجلس اختار حكومة المحافظة تدير شؤون المحافظة الادارية المختلفة

كما ان كل حي من احياء اي محافظة هناك مجلس بلدي يختاره ابناء الحي يدير شؤون الحي الادارية

لا شك ان هذه الحالة المتطورة والمتقدمة التي تحترم الانسان لم تحدث ولن تحدث في المنطقة العربية والاسلامية بل انها من المحرمات ويكفرون من يفعلها ويدعوا اليها واباحوا ذبحه ونهب ماله واسر زوجته واغتصابها وبيعها في اسواق النخاسة هذا هو سبب غزو كلاب ال سعود للعراق وذبح العراقيين من الطبيعي هذه الحالة تزعج ازلام الطاغية وتخيف وترعب العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة بل ان هذه العوائل الفاسدة وأيتام صدام وطبوله يرون في هذه الحالة تشكل خطرا على وجودهم لهذا قرروا ذبحها في مهدها والا فانهم سيذبحون على يد شعوب ابناء الجزيرة والخليج لان التجربة العراقية ستنير عقول تلك الشعوب وتدفعهم الى المطالبة بالحرية والحياة الحرة وحكومة تضمن لهم المساواة في الحقوق والواجبات وحرية الرأي والعقيدة ورفض عبودية العائلة وظلامها ووحشيتها

لهذا ترى هذه الابواق تذرف الدموع الكاذبة على حرية التعبير والتظاهر في العراق بل هناك من يقول بان حرية التعبير قبرت بقبر الطاغية صدام وقبر حق التظاهر السلمي في العراق وهاهم يطالبون بعودة نظام صدام وحزبه حزب البعث بقيادة المخربط عزت الدوري ونشر الدين الوهابي الظلامي دين ال سعود

بربكم هل هناك في زمن صدام صحافة وصحفين وهل في ظل نظام ال سعود صحافة وصحفين وهل كان للمواطن العراقي رأي هل له عقل وهل يمكنه التظاهر لا اعتقد هناك انسان يملك ذرة من الشرف والكرامة يقول هناك صحافة وصحفين وهناك حرية للرأي هناك حق للتظاهر السلمي لكن ابواق الطاغية صدام تصر على ان كل ذلك كان موجود لهذا يجب ان نعود الى زمن صدام بقيادة نائه عزة الدوري

السؤال لماذا ابواق صدام وال سعود وعناصر شبكات الدعارة والتجسس الخاصة بهما من اكثر الذين يبكون على الصحافة والصحفين على حرية التعبير والتظاهر في العراق بعد التحرير

الذي يستمع ويشاهد ويقرأ ابواق وطبول ووسائل اعلام التي كانت تابعة لصدام والتي اصبحت تابعة لال سعود بعد قبر الطاغية مثل مجموعة الضاري وبوقه الكاذب و مجموعة عزيز الحاج مثل جوقة المدى التابعة لمخابرات ال سعود تيارات تدعي اليسارية الليبرالية القومجية جحوش البرزاني دواعش السياسة كل هؤلاء يتباكون على ايام صدام ويتمنون عودة ذلك النظام ويطلبون من ال سعود من ال ثاني ال خليفة ان يدعوا سيدهم وربهم ترامب بضرب ايران وازالة حكومة بغداد الشيعية الرافضية التي تقيد حرية التعبير عن الرأي وتمنع الناس من التظاهر ويدعون الى ايام صدام او حكم ال سعود

نقول لهؤلاء العراق اختار الحرية والديمقراطية ولن يعود الى العبودية والاسنبداد وحكم الفرد الواحد

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here