كشف وزير النقل كاظم فنجان الحمامي، عن قرب اتخاذه وهيئة الرأي في الوزارة قرارات وصفها بالجريئة لانجاز ما تبقى من ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة، فيما اتهم بعض نواب البصرة بمحاولة إبطاء تنفيذ مشروع الميناء.
وقال الحمامي في تصريح بان تلك الاجراءات قد تتمثل بالتوجه إلى التمويل الدولي والقروض وغيرها، لافتاً إلى تقديم إحدى الشركات الصينية دون أن يسمها عرضا يتضمن إكمال عملية إنشاء ميناء الفاو بالإضافة إلى القناة الجافة والنفق الذي من المقرر حفره تحت خندق خور الزبير بطول يبلغ نحو 750 متر، وذلك مقابل حصولها على فوائد لا تزيد قيمتها عن 3% تدفع بالتقسيط المريح بعد 6 سنوات من المباشرة بالعمل.
وتابع الحمامي ان الشركة الصينية ستقوم بإنشاء 100 رصيف بقيمة مليارين دولار ونصف المليار، في حين ستكون ادارة الميناء بعد انجازه بيد وزارة النقل وليست بيد للشركة.
وأكد الحمامي بأنه وفي حال الشروع بالعمل من قبل تلك الشركة الصينية فان ميناء الفاو الكبير سيكون مفتوحاً لاستقبال السفن والبضائع خلال مدة سنتين.
وأشار الحمامي الى رفع وزارته مذكرة الى مجلس الوزراء بشان اكمال العمل في كاسر الامواج بالميناء سيما في الساحل الغربي له والذي وصلت نسبة الانجاز فيه 60 %، موضحا بانه وفي حال عدم مناقشة المجلس للمذكرة فان النقل وبموجب الصلاحيات الممنوحة لها ستتجه الى هيئة الرأي بالوزارة لاتخاذ قرار ذاتي بهذا الشأن.
وأضاف الحمامي بان الوزارة ستدرس بالإضافة الى العرض الذي قدمته الشركة الصينية لانجار ما تبقى من الميناء ، عروضا لشركات اخرى بهذا الشأن وعرضها على هيئة الرأي لاختيار الافضل والأنسب منها.
في الختام، اتهم بعض نواب البصرة بمحاولة إبطاء تنفيذ الميناء الذي قال بان انجازه سيسهم بتوفير فرص عمل لأكثر من نصف مليون شخص.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط