القوا بالارهابيين الى الخارج

مالوم ابو رغيف

كتب اسوكار لافونيتن اليساري الالماني المعروف على صفحته الشخصية في الفيسبوك:

بكل فخر نشر جريدة (Bild) بان دونلاد ترمب  وفي زيارته للسعودية دعى  قادة العالم الاسلامي عدة مرات الى اللاقاء بالارهابيين الى الخارج.

ولأن السعوديين لم ينهوا كل اعمالهم التجارية معه، لذلك لم يطردوه ولم يلقوا به الى الخارج.

 القانون الالماني يعرف الارهابي بانه الذي( يستخدم القوة غير المشروعة كوسيلة لفرض سياسية دولية او قضايا دينية) وترامب- وما عليك سوى تذكر الضربة العسكرية ضد سوريا المناقضة للقانون الدولي- لتتاكد  دون اي شك بانه ارهابي مثل الذين  سبقوه.

كان على السعوديين ايضا طرد انفسهم بأنفسهم، ذلك  انهم مصدر تمويل الارهاب في  جميع انحاء العالم، ومصدر تصدير الاسلحة الى داعش،  كما انهم يشنون حربا دموية على اليمن.

ولما كنا نحن(اي الحكومة الالمانية) مشاركين في الحرب غير المشروعة على سوريا، فان كل السياسيين الالمان، الذين يؤيدون ويدعمون الحملات العسكرية، يجب ان تُدرج اسمائهم في قاعدة بيانات قانون مكافحة الارهاب ، ذلك انهم,, بتشجيعهم ومن خلال نشاطاتهم يحضرون ويحرضون بتعمد ويدعون الى استخدام العنف ، وهكذا فان المستشارة الاتحادية(ميركل) يجب ان يُلقى بها وببطانتها الى الخارج ايضا.

مرة اخرى يظهر لنا مدى، نفاق مجتمعات القيم الغربية، اذ يتم مناقشة الارهاب، لكن المجتمع الالماني يرفض وباصرار تطبيق قانون مكافحة الارهاب بشكل جدي.( يعني محاسبة السياسيين الالمان الذين يدعمون استخدام العنف او يدعون الى استخدام العنف في حل القضايا الدولية)

فقط عندما ندرك بان الارهاب لا يكافح بالرعب ( الحروب، تصدير الاسلحة)

ستكون لنا فرصة الحد من القتل في العالم.

ترجمة مالوم ابو رغيف

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here