مؤتمر الرياض خطوة جدية في طريق استئصال الارهاب العالمي

استنادا الى معطيات كثيرة’اعتقد بقوة(حسب رأيي المتواضع طبعا)
ان مؤتمر الرياض’والذي عقدت خلاله ثلاثة قمم’
كان الرئيس ترامب’طرفا في كل منهم’
قد شكل انعطافة كبيرة في التاريخ الحديث’وسيؤثربشكل كبيرعلى الاحداث القادمة’
خصوصا المعركة العالمية ضد الارهاب.
ولعل أهم منجزات المؤتمر:-كان
تبرئة الاسلام’كدين وعقيدة من تهمة الارهاب’بل ان الارهاب لادين له’
والامرالثاني في الاهمية هو:- تشكيل مجلس متخصص بمتابعة النشاطات الارهابية’
ومصادر تمويلها
’وتجفيفها ومعاقبة كل مشارك فيها
ومراقبة المتطرفين’المشكوك فيهم
ومنع الخطاب الديني التحريضي’
حيث ان هذا الامرأكثرمن مطلوب كخطوة’اولى في طريق كبح جماح الهوس والتطرف الديني’
ومنع بث ثقافة التكفيروالغاء الاخر,في نفوس الشباب’الغض المتحمس
والاهم’هو اعادة النظرفي المناهج التدريسية’
واختيارما يتناسب مع العصر’
ومع ماتطلبه مسيرة الحضارة الانسانية’والدورالذي يمكن ان يلعبه الاسلام مع بقية الحضارات لخدمة الانسان والانسانية
كما انه شخص بشكل واضح وصريح الدور السلبي الذي تلعبه ايران’في اثارة النعرات والفتن وتشكيل الميليشيات وتسليحها
ورعاية الارهابيين وجعل ايران ممرا واستراحة لارهابيي القاعدة ومن ولد من رحمها
والذي هو معروف وثابت ومؤكد ومتفق عليه من قبل كل دول العالم.
والحقيقة انه لم يسبق ان رفعت العصا بوجه النظام الايراني كما حدث في هذا المؤتمر’وبمثل هذا القطع والصراحة
لكن الاهم’ان الجزرة رافقت العصا’وتلك مسألة مهمة جدا’فليس من العدل ايذاء الشعبوب الايرانية’بسبب اخطاء او جرائم قادتهم
لذلك فكل املنا ان يرعوي النظام’وينظر بواقعية الى حال ايران اليوم والمخاطر التي تحدق بها نتيجة مافعله قادتها مدفوعين بخطط وطموحات’هي في الحقيقة مستحيلة التحقيق
املنا ان ينتبه ويفهم الايرانيون’حقيقة مايحيط بهم من مخاطر جمة!
وان يجنحوا للسلم’ويتركوا شعوب المنطقة لتقررمصيرها
بعيدا عن الميليشيات والعصابات ’والتي مافتات تسلحها وتطلقها لافتراس الشعوب الامنة’
والتي عاثت ولازالت تعوث في الارض فسادا
واخرها تحدي عصائب قيس الخزعلي القوى الامنية في وسط بغداد’وقتل منتسبيه
ويبدو ان أول نتائج القمة’هو التصريح القوي والصريح’والذي ادلى به السيد
العبادي’والذي استنكرخلاله تلك الجرائم البشعة’والتي افقدت المواطن الشعور بالامن
وتعهده بمعاقبتها وايقافها عند حدها
ويبدو انه قد تلقى الضوء الاخصر من المجتمع الدولي’وتطمينه على ان الجميع مستعدين لمساعدته بكل الوسائل من اجل تنطيف بلده ’من تلك المجاميع المسلحة’وقصر حمل السلاح على الاجهزة الامنية الرسمية’وتحت علم العراق فقط.
اخيرا فالاقوال واعدة ومشجعة على التفائل
لكن الاهم هو ترجمتها الى افعال

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here