ماذا ينتظر العراق بعد داعش ؟

بقلم : زينب اللهيبي
سؤال حير الكثير من المراقبين السياسين والشارع العراقي حيث بعد احتلال داعش مدينة الموصل عام 2014 ،قتل سكانها وانتهاك حرمتها ونهبها ولحد هذا اليوم ، 
لكن بفضل فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية تشكل الحشد الشعبي ،المؤلف من كتائب وفصائل العائدة اكثرها لاحزاب وكتل سياسية تشكل الحكومة العراقية الحالية ،
فاليوم نشهد صراعات وتناحر بين هذه الاحزاب وبث الاشاعات وتسقيط جهة دون اخرى، وكل منهم يريد ان يحسب له النصر في سوح القتال ضد داعش ، وايضا من جهة اخرى الكتل السنية او بما يسمونه (الحشد العشائري ) ،وجيش البيشمركة دعت سابقا الى اقامة اقاليم وتجزئة العراق وخاصة ونحن مقبلين على انتخابات حيث يكون فيها الصراع اشرس واقوى ، وغير هذا وذاك التدخلات الاميريكية والايرانية والتركية الراعية الرسمية للارهاب فحسب تصريحات ترامب “هناك تخوف اميركي من استمرار التوغل الايراني في العراق والذي حسب رائيه المندس بين فصائل الحشد الشعبي وهذا مايجعلنا نضع ايدينا نحن على النفط العراقي ولم نفسح المجال لايران مرة اخرى ” .
فكل هذه النزاعات التي كانت وسوف تكون على حساب المصلحة العامة للشعب وحساب دماء شهدؤانا واوراحهم تحتاج الى حلول جذرية لمستقبل العراق الا وهي ورقة التسوية ورقة الاصلاح المؤكدة التي اطلقها السيد عمار الحكيم ،والتي تجنب الحرب من خلال تقديم بعض التنازلات من كل الاطراف وهذا الحل الامثل لما بعد داعش

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here