نائب يدعو لإلغاء “التعاطف” مع إيران وغيرها والنظر لمصلحة العراق فقط

أكد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية محمد نوري العبد ربه، الاثنين، على ضرورة أن يكون تعامل العراق مع الدول الإقليمية على أساس مصالح البلد، داعيا الأحزاب الى إلغاء التعاطف مع إيران أو غيرها والنظر الى مصلحة العراق فقط، فيما اعتبر أن قمة الرياض كانت كبيرة وضمت 50 دولة بينها دولة عظمى هي الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال العبد ربه، إن “أية اتهامات تصدر من سياسيين عراقيين ضد تركيا أو إيران أو السعودية يتم تفسيرها بالانحياز لطرف دون آخر”، مشددا على “ضرورة دعم حكومة مدنية تتعامل مع دول الجوار وفق مصلحة البلد فقط دون تطبيق لأجندات ورغبات تلك الدول”.

وأضاف العبد ربه، أن “المساعدات الإيرانية للعراق بمجال مكافحة الإرهاب هي جهود مشكورة ولا ننكرها، لكن بنفس الوقت لا نرغب بأي تدخلات في الشأن الداخلي العراقي من إيران أو أية دولة إقليمية أو عربية أو إسلامية”، مبينا أن “العراق بحاجة لأن يكون بمنأى عن أي انحياز لمحور ضد آخر وان يكون التعامل وفق مصالح العراق وشعبه فقط”.

وأوضح، أن “قمة الرياض تعاملت مع مفردة مكافحة الإرهاب، والعراق أكثر دولة اكتوت بناره، وبالتالي التعامل مع هذا المحور ينبغي ان يكون ايجابيا بما يصب بمصالح البلد ونحصد الدعم الدولي بهذا الشأن”، لافتا الى ان “هنالك ما لا نستطيع إنكاره وجود أحزاب عراقية مدعومة من إيران ولا ترضى الحديث ضدها”.

وتساءل العبد ربه، “ما هو مستقبل العراق إذا بقينا بهذا الموقف والانحياز والدفاع عن دولة والوقوف بوجه كل دول العالم لإرضائها، هذا معناه أننا سنذهب الى الهاوية والمجهول”، مؤكدا “ضرورة التخلص من التدخلات الخارجية بالشأن العراقي والسماح بقيام دولة مدنية وطنية تعتمد الهوية العراقية فقط”.

ودعا العبد ربه ما وصفها بالأحزاب المتعاطفة مع إيران أو غيرها الى “إلغاء هذا التعاطف والنظر الى مصلحة العراق فوق كل المصالح وان تنظر الى قمة الرياض على أنها قمة كبيرة ضمت 50 دولة بينها دولة عظمى هي الولايات المتحدة الأمريكية”.

واختتمت، مساء أمس الأحد، القمة العربية الإسلامية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة قادة أكثر من 50 دولة، بينهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here