لا يحق لتيريزا مي الشكوى من الإرهاب الوهابي

احمد كاظم

لا يحق لتيريزا مي الشكوى من الإرهاب الوهابي للأسباب التالية:

أولا: البدعة الوهابية من صنع بريطانيا بواسطة المبشر المسيحي همفر كما جاء في مذكراته.

ثانيا: بريطانيا أسست واحتضنت مملكة آل سعود الذين احتضنوا البدعة الوهابية لكي يسيطروا على الخليج الذي أصبح وهابيا.

ثالثا: الإرهاب الوهابي ممثلا بالقاعدة ثم طالبان و أخيرا داعش حظى برعايتك لتنفيذ أهدافه في أفغانستان و سوريا و العراق.

رابعا: بريطانيا هي المجهز الأكبر للسلاح للخليج الوهابي بقيادة السعودية و الخليج هو المصدر الاوحد للإرهاب الوهابي الذي تشكو منه تيريزا مي.

الصحف البريطانية المنصفة كالانديبندينت و الكارديان و نواب حزب العمال المنصفون حذّروا تيريزا مي ان قنابلها العنقودية و الانشطارية محرمة يستعملها آل سعود لقتل الأبرياء حتى في المستشفيات و لكنها تمادت في غيّها.

بريطانيا تعج بالمدارس و الجوامع الوهابية السعودية التي تعلّم الكراهية لغير الوهابيين و تحث على قتلهم و مع ذلك تيريزا مي و من سبقها يدينون بالولاء للسعودية بسبب بيع السلاح و الرشاوى.

ختاما: يا تيريزا مي كلّنا أولاد آدم وحوّاء و الأبرياء الذين قتلهم الإرهاب الوهابي في لندن و مانشستر كالأبرياء الذين يقتلهم في اليمن بأسلحتك المحرمة دوليا و كلهم يستحقون الحزن و الرحمة.

يا تيريزا مي حزنك الكاذب على الأبرياء الذين قتلوا في لندن و مانشستر لا يكفي لان الإرهاب السعودي الوهابي يحظى برضاك و سيتكرر القتل لان دموعك هي دموع التماسيح.

يا تيريزا مي لقد اعتنقت الوهابية و جهاد النكاح.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here