الاتصالات تعلن من البصرة تشغيل مشروع ربط المنازل بالقابلو الضوئي في 3 محافظات

أعلنت وزارة الاتصالات، الخميس، تشغيل مشروع ربط الدور السكنية في محافظات البصرة وذي قار والنجف بالقابلو الضوئي الذي يتم من خلاله تجهيز خدمات الانترنت والهاتف الأرضي واستقبال البث التلفزيوني، وأكدت أن المشروع في طور التوسع ليشمل تدريجياً جميع المناطق والمحافظات.

وقال وزير الاتصالات حسن كاظم الراشد، على هامش حفل بالمناسبة في محافظة البصرة، إن “الوزارة تعلن عن تدشين مشروع (FTTH) الذي يعني ربط الدور السكنية للمواطنين بالقابلو الضوئي، وتشمل الخدمات التي يوفرها المشروع خدمة الانترنت بسرع عالية، وخدمة الاتصالات عبر الهاتف الأرضي بالصوت والصورة، وخدمة استقبال بث القنوات التلفزيونية، بما فيها القنوات الرياضية المشفرة”، مبيناً أن “البصرة فيها أكثر من 13 ألف خط من هذا النوع تغطي مناطق القبلة وحي الجامعة وحي الجهاد وحي الضباط، وفي النجف لدينا سبعة آلاف خط منجز، وفي ذي قار هناك أربعة آلاف خط، منها 2800 خط منجز”.

ولفت الراشد الى أن “الشركة المنفذة للمشروع نأمل منها أن تضع جدولاً زمنياً لتنفيذ المشروع”، مضيفاً أن “الحكومات المحلية والشركة العامة للاتصالات من الضروري أن تتابع وتراقب تنفيذ المشروع لأهميته”.

من جانبه، قال محافظ البصرة ماجد النصراوي ضمن كلمة له خلال الحفل الذي شهدته فندق البصرة الدولي إن “مشروع (FTTH) ينطوي على أهمية كبيرة، ودول العالم سبقتنا في تنفيذ مشاريع من هذا النوع، وإن كان عدد الخطوط قليلاً، لكن ما تحقق لغاية الآن يعد خطوة بالاتجاه الصحيح”، معتبراً أن “وزارة الاتصالات من الضروري أن تفتح أبواب الاستثمار في هذا المجال لضمان وصول أطراف القابلو الضوئي الى جميع البيوت في البصرة، خاصة وأن المشروع سوف يحيي خدمة الاتصالات الأرضية مما يخفف من النفقات الباهظة للاتصالات عبر الهواتف المحمولة، كما أن المشروع يكتسب أهمية من الناحية الأمنية”.

يذكر أن العراق واجه تخلفاً كبيراً في مجال قطاع الاتصالات خلال التسعينات، وفي عام 2003 تعرضت البنية التحتية لمنظومات ومحطات الاتصالات في معظم المحافظات الى أضرار فادحة من جراء قصفها أو حرقها ونهب موجوداتها، ثم أخذت وزارة الاتصالات تحاول اعادة تأهيل تلك المنشآت، فيما أسفر دخول شركات متخصصة في قطاع الاتصالات الى السوق العراقية عن توفير خدمات لم تكن متاحة من قبل، ومن أهمها خدمات الانترنت والاتصالات المحمولة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here