زوجة ترامب تغطي رأسها في الفاتيكان وترفض الحجاب في السعودية!

لفتت ميلانيا ترامب، الأنظار بشدة لدى وصولها إلى الفاتيكان برفقة زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرتديةً فستانًا طويلا أسود اللون يغطي ذراعيها وما تحت الركبة، كما ارتدت غطاء رأس أسود اللون أيضا.

ولم تمر إطلالة ميلانيا وملابسها وشكلها، ولا سيما غطاء رأسها، بدون ملاحظة هؤلاء الذين تجاهلوا السيدة الأولى خلال أولى جولات زوجها الخارجية منذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقد كتب جون سوبيل، محرر شؤون أميركا الشمالية في “بي بي سي”، على موقع تويتر قائلا: “نقطة صغيرة مثيرة للاهتمام، ميلانيا ترامب ترتدي حجابا أثناء لقاء بابا الفاتيكان (فرانسيس)، لكنها لم تفعل هذا عندما كانت في السعودية”.

ميلانيا

لكن مراسل بي بي سي في روما ديفيد ويلي، لم يفاجئه ما فعلته السيدة الأولى. فالفاتيكان ينتهج بروتوكولا ومراسم صارمة أثناء لقاء البابا، والبيت الأبيض كان على علم بهذا البروتوكول واتبع هذه المراسم.

وأوضح ويلي أن “الأمر تحول من مانتيلا، وهي طرحة داكنة من الدانتيل ترتدى في إسبانيا، إلى حجاب أسود فقط”. وأضاف: “عندما زارت ملكة بريطانيا البابا وهي في سنّ صغيرة، عام 1980، وضعت غطاء رأس كان يشبه ما ترتديه أميرات إسبانيا”.

الملكة

ومن اللافت أيضا أن إيفانكا، ابنة الرئيس ترامب، ليست كاثوليكية وقد تحولت إلى الديانة اليهودية ورفضت أيضا ارتداء الحجاب في السعودية، ومع هذا وضعت غطاء على رأسها في الفاتيكان.

إيفانكا

عادة ما يفضل زعماء الدول ومرافقيهم ارتداء الملابس السوداء عند لقاء البابا، لكن هناك استثناء، إذ يسمح للملكة الكاثوليكية بارتداء الملابس البيضاء.

وقد التزم جميع رؤساء أميركا السابقين بهذه القواعد الصارمة في الفاتيكان، بمن فيهم زوجة الرئيس الأميركي السابق ميشيل أوباما التي ارتدت حجابا في لقاء البابا بنديكت السادس عشر، عام 2009، وكذلك فعلت لورا بوش وهيلاري كلينتون.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here