خطيب الكوفة: قمة الرياض بانت ملامحها بالتصعيد الحاصل بالبحرين

أعتبر امام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة صادق الحسناوي، الجمعة، ان زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسعودية غرضها “استهداف وتغذية التعصب الطائفي”، مبينا ان نتائج الزيارة بانت ملامحها بـ”التصعيد” الذي حصل في دولة البحرين.

وقال الحسناوي خلال خطبته، إن “زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسعودية امر مستنكر، وأن زيارته للخليج غرضها أستهداف وتغذية التعصب الطائفي”، لافتا الى ان “معالم الحلف المشؤوم بانت ملامحها بالتصعيد الذي حصل في دولة البحرين والقمع الأستبدادي والتعسفي للثورة الشعبية البحرينية رغم أنها ثورة سلمية تطالب بحقوق دستورية مشروعة أقرتها القوانين

واضاف الحسناوي، أن “قمة السعودية كانت عبارة عن استعراض فارغ للقوة وامتصاص لاموال العالم العربي والإسلامي هدفها تأمين الحماية للانظمة الطاغوتية والمستبدة في الخليج وهو منهج استعماري معروف”، مبينا أن “ما يجري في البحرين ليس قمعا للحريات او وقوف ضد إرادة شعب وإنما محاولات تغيير ديموغرافي مريب يحدث أمام صمت المنظمات الدولية وخصوصا الأمم المتحدة، ما يعني أن هناك ضوء أخضر من الدول التي تدعي أنها كبرى لكنها تدعم الاٍرهاب والتطرف”.

وتابع الحسناوي، أن “أمريكا لا تلتزم بكلمة أو فعل لإراحة الشعوب وإنما هي عدوة الشعوب، وان المستقبل ينذر بكثير من المخاطر ضد الاسلام وضد رجالاته وضد الانسانية عموما”، مضيفا ان “إرادة الشعوب أقوى من الطغاة وإرادة الخير أقوى من الشر وستنتصر إرادة الشعب البحريني الشقيق”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here