يخرج الخبيث من الطيّب حرامي الجادرية مثالا

احمد كاظم

كلما انتقد كاتب الساسة الشيعة الفاسدين الذين خانوا الامانة و خاصة المعمّمين منهم تظهر مقالات تشيد بتضحيات عوائلهم ما يعني ان هؤلاء (معصومون) من الانتقاد بالرغم من فسادهم.

حرامي الجادرية فرّط بحقوق الشيعة كاكثرية بمبادراته التي لا تنتهي داعيا الشيعة للخضوع للإبتزاز من قبل الكرد السنّة و العرب السنّة و اصبح شخصيّة (مقبولة) لدى الجميع الاّ الشيعة الذين باعهم.

مقبولية حرامي الجادرية حوّلت مقرّ سكناه العامر في الكرادة الذي اغتصبه من الدولة الى ملاذ يقصده كل من لديه حاجة ضد الشيعة ليحصل على مساندته اي انه (باب الحوايج).

حرامي الجادرية يزداد ثراؤه يوما بعد يوم و الكلام عن ملكيته لشركة فلاي عراق و لشركة نقل المسافرين من المطار و شرائه قصور الجادرية و عماراتها يزداد ايضا.

الذين يدافعون عنه لا ينفون ثراءه و فساده بل يركّزون على تاريخ عائلته ناسين او متناسين الاية الكريمة (يخرج الخبيث من الطيب و يخرج الطيّب من الخبيث).

حرامي الجادرية ليس لديه تحصيل علمي او معرفي او ديني و هو عطّال بطّال فمن اين ياتي ثراؤه الفاحش؟ ملوك وامراء الخليج لا يؤمنون (بالخمس) لانهم وهّابيّون بل يؤمنون بالرشوة.

(خمس جّده) لا يكفي لتفسير ثروته و حتى لو كان كافيا عليه توزيعه على الفقراء ليكسب رضا الله عزّ و جل كما فعل اجداده.

ختاما: الارث العائلي الكريم و التضحيات العائلية لا يمكن ان تبرر الفساد و حرامي الجادرية فرط بإرثه العائلي المزعوم في سبيل المال الحرام والجاه الزائف.

ملاحظة: حرامي الجادرية جمع حوله حرامية مثله كحرامي مصرف الزوية و حرامي المطار و غيرهم الكثيرون.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here