تصريحات وردود

إعداد التقرير: يوسف الزهيري
كشف نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الأربعاء، عن تبوء قائد فرقة عسكرية تسبب بحدوث جريمة سبايكر في محافظة صلاح الدين عام 2014، منصب آمر الكلية العسكرية، متهما إياه بالانسحاب من المحافظة آنذاك تنفيذا لتوجيهات جهة سياسية ينتمي إليها.
وقال المالكي في حديث لبرنامج “زاوية أخرى” الذي تبثه السومرية، إن “ما حدث في صلاح الدين، أن قائد الفرقة مع الأسف الشديد جاءته توجيهات من الجهة السياسية التي ينتمي إليها والتي هي شريكة في المؤامرة، وانسحب مع الضباط الركن”، مبينا أن “ذلك أدى إلى حدوث جريمة سبايكر
أكد رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين عبد الإله النائلي، الجمعة، أن تكريم ضباط تسببوا بمجزرة سبايكر وتسليمهم مناصب مهمة يعد “جريمة” بحق شهداء سبايكر، معتبرا أن حديث نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي عن وجود هكذا حالات لم يأت من فراغ بل لديه وثائق وملفات تثبت هذا الأمر وستتم متابعتها.
ومن جانب اخر اعتبرت الاوساط الاعلامية والشعبية ان تصريح السيد نائب رئيس الجمهورية يعد مشوشا لعدم ذكر اسماء محددة ضمن لائحة اتهامه الأخير ويترك الباب مفتوحا على عدة شخصيات عسكرية تحتل موقع آمر الكلية العسكرية  كون المؤسسة العسكرية فيها عدة اكاديميات عسكرية والتي اثارت التصريحات الاخيرة جدلا شعبيا وعسكريا واسعا تجاه امراء تلك الكليات ومن هو المقصود فيها من تصريحات السيد نائب رئيس الجمهورية !!
وردا على زوبعة التصريحات الاخيرة رد السيد اللواء الركن حامد مهدي الزهيري عميد الكلية العسكرية الاولى حول الاتهامات الاخيرة المشوشة بلا ذكر اسماء انه قد تلقى اتصالات ومراسلات كثيرة  ومنهم ضباط الجيش العراقي الباسل  ومنتسبي المؤسسة التدريبية والمواقع  للأيضاح حول هذا الموضوع   حيث سبب هذا التصريح صدمة كبيرة لجميع منتسبي الكلية العسكرية ( مصنع الأبطال) وكذلك أحراجاً شديداً لأبناء عمومتي من قبيلة (الزهيرية) .. فقد تلقيت الكثير من الاتصالات من الداخل والخارج للأستفسار عن الموضوع ومعرفة هذا الالتباس الذي حصل في تصريح السيد المالكي ولمقتضيات المصلحة الشخصية ولتوضيح الصورة فأن حق الرد لي مكفول لغرض وضع النقاط على الحروف لان المقصود ليس (أنا) وانما شخصاً آخراً يعرفه السيد المالكي ولكنه لم يفصح عن اسمه لأسباب تعود لسيادته شخصياً ..اما ردي الرسمي فهو كالأتي:
1. انا لم اعمل بمنصب قائد فرقة في الجيش العراقي الباسل وفي محافظة صلاح الدين بالتحديد.
2. بتاريخ 5/ 8/ 2013  ولغاية 22/ 2/ 2014 كنت اشغل منصب نائب قائد فرقة المشاة /14 في البصرة.
3. بتاريخ 22/ 2/ 2014 تسلمت منصب عميد الكلية العسكرية في الرستمية.
4. بتاريخ 12/ 6/ 2014 حدثت مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها الاف من شهدائنا الابرار رحمهم الله تعالى.
5. لا انتمي لاية جهة سياسية وان  تصريح السيد المالكي يشير الى ان المعني ينتمي الى جهة سياسية.
عند مقارنة التواريخ أعلاه  اي من عام 2013 ولغاية حدوث جريمة سبايكر ومنها تأريخ استلامي لمنصب عميد الكلية العسكرية يدرك  القارئ  باني كنت في مناصبي في محافظتين هما ( البصرة و بغداد) واني كنت بمنصب عميد الكلية العسكرية في الرستمية قبل حدوث جريمة  سبايكر بـ (4) اشهر ويدرك ايضاً بأن الشخص المعني هو ليس (انا) وإنما ضابطاً آخراً لا  أعرفه من يكون مع العلم توجد في العراق  حالياً (3)  كليات عسكرية  اخرى غير الكلية العسكرية الرئيسية و في محافظات  مختلفة.
ليس هذا الرد موجها لأي شخص مسؤولاً  كان أو غير مسؤول وإنما هو توضيحا مني لفك الألتباس بالموضوع وخاصة لطلابي الابطال.
ومن الله التوفيق

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here