خبير عسكري: الساسة لم يتركوا معركة الموصل للقادة العسكريين

ذكر الخبير العسكري في حرب المدن، مؤيد الجحيشي، أن هناك أياد خفية تابعة للقيادات السياسية في البلاد تعيق معركة استعادة الموصل، لافتا إلى أن المنشورات التي أسقطت على الأحياء القديمة بأيمن المدينة، قد فات أوانها.

وأشار الجحيشي إلى أن القوات الأمنية تقدمت في مناطق الزنجيلي والشفاء والجسر الخامس وبعد الانتهاء من استعادتها بالكامل، تكون الأحياء القديمة في أيمن الموصل محاصرة من جميع الجهات.

وأضاف أنه منذ انطلاق عمليات استعادة الموصل كانت المعركة سياسية وطغى حكم السياسيين على أوامر العسكريين، لافتا إلى وجود أيدي خفية سياسية مسيطرة على المعركة في الجانب الأيمن للمدينة.

وبالنسبة للمنشورات التي أسقطتها القوات المشتركة على الأحياء القديمة بأيمن الموصل، أوضح الجحيشي أن هذا التبليغ قد فات أوانه وذلك لأن كل الموجودين في تلك المنطقة لو سنحت لهم الفرصة لخرجوا في وقت سابق، مبينا أن تنظيم داعش لم يسمح لهم بالخروج إلى الأماكن الآمنة.

وأفاد مراسلنا، بأن العائلات الموصلية تتجمع داخل البيوت التي تحتوي على سراديب أو ما يسمى بـ “القبو”، خوفا من القصف الجوي الذي قد يتسبب بسقوط المنازل على رؤوس أصحابها.

الجدير بالذكر أن قيادة العمليات المشتركة، أعلنت في وقت سابق، انطلاق عمليات استعادة المناطق والأحياء المتبقية في الجانب الأيمن لمدينة لموصل التي مازالت تحت سيطرة داعش، حيث استطاعت القوات الأمنية السيطرة على الجسر الثالث شمال غربي المدينة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here