الارهاب له دين اسلامي وله حواظن .

حلم نتخلص من الارهاب ونعيش سعداء في بغداد مثل السابق وارجع انام على التخت بالمقهى للصباح وانهض على صوت القران الكريم يرتل بالمقاهي من قبل الإذاعة العراقية  للقارى عبد الباسط عبد الصمد وبعدها يصدح صوت فيروز بغداد والشعراء والصور .كان في بغداد ايام زمان بعض الأشقياء صح بلا دين لكنهم يستدرجون الفقراء لاغراض ماديه . حتى لو يتطلب الامر قتل الشخص من اجل نزواتهم وحاجاتهم المادية ..

الان هذا الوضع الميؤوس منه ارهاب برداء ديني صلف قاسي القلب مطبق بالدول العربية بالخليج من اجل بقاء الحاكم مدى الحياة ..كيف وصلت هذه الافكار الهدامة الى بغداد .من ارهاب المواطنيين ماذا تريدون الا .يكفي حروب اربعة عشر عاماً يجب ان نلتقي بقلوب بيضاء بلا غش وصفاء النية .لابد من طوي صفحة الماضي المؤلم القاسي على قلوبنا تخاصمنا وارتفع قتلانا وحرائقنا لاتزل تشتعل .ماذا جنينا سؤا الالم والذل والمهاترات والفجائع وتهديم مدننا بايدينا وتأخرنا عشرات السنين والدول المجاورة تبنئ وتعمر وشعوبها سعداء .ونحن اصبحنا محرقة للدول مثل الخبازة كل مرة تورث النار بالتنور نحتاج عقلاء ان تطفئ النار وتهدم تنور الخبازة .لم ارى عقلاء ماتوا العقلاء رحلوا العقلاء ارى الشياطين الان بمفردهم يحكمون البلد .ويسرقون البلد .والارهابي الحاقد ينام يالحواظن في بيوت بغداد يأكل ويشرب ويبكي مع صاحب الدار على ولي نعمتهم صدام ابو الحروب والمهازل . ..

ياعراقيين لست اتشائم أبداً، لايزال هناك أمل اذا بحثنا في مناطق بغداد بيت بيت .عن الحواظن التى فيها خلايا نائمه ونسحقهم سحقاً بلا رحمه نقضي على نصف الارهاب والنصف الثاني .نسحق  السراق الخونة اصحاب الرشاوي في مؤسسات الدولة من الكبير الى الصغير .هذه الحالتين اذا تم تحقيقها ينتهي الارهاب في بغداد مع العلم 

الارهابيون يتكاثرون في بغداد وحزام بغداد والسبب ضعف الأمن والرشوة الفاسدة.             

الكاتب علي محمد الجيزاني ناشط مدني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here