جريمة الكرادة وهيئة التقاعد وبعقوبة جرائم طائفية والعجيب صمت أهالي الضحايا

نعيم الهاشمي الخفاجي

أنا لم ولن أتعجب من جرائم قتل ابناء المكون الشيعي من قبل فلول البعث سني وهابي هؤلاء يعتبرون قتل المواطنين الشيعة من افضل اﻹعمال الحسنة  للتقرب بهم إلى الله سبحانه وتعالى وأنا كاتب السطور شاهدت ذلك  في أم  عيوني عندما ساقني الحظ على مملكة السوء واﻹرهاب (السعودية) نحن نقتل منذ أكثر من 14 عام والهجمات تستهدف احياء الشيعة وكذب من يقول اﻹرهاب لا دين  له ولو كان ليس له دين ﻷستهدف أسواق  اﻷعظمية وجامع ابو حنيفة  مثل ما يستهدف  اﻹمام الكاظم ع، امريكا اسقطت صدام ولا داعي  للخجل، أمريكا  لم تأتي من لاشيء وإنما جاءت  بعد ان اتفقت مع المعارضة العراقية السابقة، لكن الذي حدث من رفض إسقاط  صدام بزمن المعارضة بسبب عدم قراءته  للواقع في شكل جيد نفسه تسلل للعملية السياسية في اسم مظلومية الشيعة وأصبح هؤلاء السذج حاكمون للشيعة في ظرف سيء تتقاتل في الساحة العراقية كل مخابرات الدول المجاورة والعربية والإسلامية  ﻹبعاد الشيعة ﻷسباب طائفية واضحة، رئيس وزراء ماليزيا لم يكن عربي وقف ضد شيعة العراق ﻷسباب طائفية  لكون مذهبه سني، دفعنا مئات آلاف  الشهداء بفضل خنوع وصمت ساسة المكون الشيعي، انا لم الوم فلول البعث الوهابي الداعشي في قتل المواطنين الشيعة ﻷن هؤلاء يكفرون الشيعة  ويعتبرون ذالك من اعظم الامور المستحبة والواجبة التي تقربهم الى الله لكن اتعجب من صمت ساسة الشيعة وكأن اﻷمر لايعنيهم وعمل هؤلاء الساسة على تدجين شيعة العراق واقناعهم في القبول على مظاهر القتل اليومي الممنهج، اﻹرهاب ضرب صنعاء ردة فعل الرئيس علي عبدالله صالح والحوثيين كان قوي عقدوا اجتماع لقبائل اليمن واتفقوا على هدر دم كل ارهابي ينفذ هذه الجرائم ورغم شن السعودية وحلفائها من تنظيم القاعدة وداعش هجوما على اليمن ومضت على الغزو سنتين وثلاثة اشهر لكن لم تحدث عمليات ارهابية، سوريا رغم ان القوى اﻹرهابية في فترة من الفترات سيطرة على 80% من اﻷراضي السوريه لكن لم يجرأون على تفجير مفخخات وعبوات في دمشق رغم سيطرة القوى اﻹرهابية على احياء دمشقيه والوصول الى ساحة العباسيين مقابل بيت الرئيس اﻷسد في ساحة تشرين، كل مفخخات دمشق طيلة 6 سنوات لاتساوي تفجيرات عبوات ومفخخات يوم واحد في بغداد، السبب رد الحكومة السورية والجيش والقوى الرديفه رد عنيف يستهدف حواظن اﻹرهاب بطريقة  قوية جعلت اهالي وعشائر اﻹرهابيين يمنعون أبناءهم  من تفجير المفخخات والعبوات في دمشق،أنا  وطيلة اﻷربعة عشر سنة الماضية كنت اكتب ولا زلت اكتب حول الجرائم اﻹرهابية وحتى ان عزت الدوري أصدر  بيان في اعدامي غيابيا ولم يكفيه قرار سيده صدام في اعدامي غيابيا عندما عارضنا صدام، وللأسف أصبح  عشرات آﻻف الناس سجناء سياسيين ومعارضين إلى صدام وغالبية هؤلاء مزورين وأقسموا  بالله انهم كانوا سجناء وشهد لهم شهود زور، اﻷخ مدير موقع صوت العراق كانت تصله مئات اﻷميلات لمحاولة قمعي وتهديدي وارسل لي قسم منها، أحد نساء جهاد النكاح ولربما اسم مستعار ﻷحد رؤوس  البعث قالت لي انت ليش تحرض علينا خليهم نايمين، اما هجمات ذو القربى ضدي فحدث بلا حرج، رئيس الوزراء السابق ونائب الرئيس الحالي المالكي رصد مليارات من الدولارات لدعم هيئة المصالحة ومكاتب اﻹسناد، الوكيل الاقدم عدنان الاسدي شكل مديرية اسمها مديرية العشائر في الداخلية وهو كان يسميها مديرية العشاير للتصدي للإرهاب لكن العجيب هذه المؤسسات كانت توزع ملايين الدولارات بدون  أي  نتائج تذكر على أرض الواقع، رغم ان مفتاح الحل في أيديهم، ماحدث ويحدث في بغداد والمناطق الاخرى القوى الإرهابية التي تنفذ عملياتها اﻹنتحارية معروفين وهم يعلنون اسماء المنفذين بأسماء  عشائرهم، هناك صمت من قبل الحكومة بحيث اصبح من المستحيل تنفيذ احكام الاعدامات بحق اﻹرهابيين بل يتم اصدار عفو خاص ﻹطلاق سراحهم او اعادة محاكماتهم وتبرئتهم او تهريبهم من داخل السجون، عشائرنا تتقاتل على دجاجه او على حمار او على شجار طفل ويسقط العديد من القتلى لكن العشائر تصمت على جرائم قتل ابنائهم من قبل القوى اﻹرهابية رغم ان اﻹرهابيين وعشائرهم معروفين، ماهو السر؟ هل هؤلاء الساسة وشيوخ قبائل الشيعة خائفون من عودة البعثيين السنة لحكم العراق مرة ثانية، هل هو جبن وخنوع هل هناك تنسيق بينهم وبين قيادات البعث، ائمة منابر الجمعة  يحثون المواطنين على مساعدة الفقراء وكيفية صرف الحقوق الشرعية رغم ان الجميع يعرف كيف يصرف أمواله  ويدفع حقوق الله سبحانه وتعالى، نحن محتاجين من خطيب صلاة الجمعة  أن  يطالب معصوم في المصادقة على مراسيم إعدامات  اﻹرهابيين ويجب التحديد من فلول البعث وهابي قاعدي وليس ﻹعدام أصحاب  القضايا الجنائية والزنا بالمحارم هؤلاء رب العالمين هو يحاسبهم في يوم القيامة  ولايعنوننا ممكن الاكتفاء في سجنهم وليس بالضرورة اعدامهم  في زمن حكم صدام الجرذ كان أفراد  الجيش يتعرضون لعمليات اغتصاب حيث يعمد آمري الوحدات على عدم محاسبة المغتصبين ويعاقبون الضحية بالسجن والسبب ان رأس الدولة كان ساقط منحط ملاط به ورحم الله الحاج ابراهيم قناط الحياوي أقدم  سائق سيارة في العراق رأيته في رفحاء وكان شيخ كبير عمره في التسعين شرح لنا كيف كان سائقي سيارات باب الشيخ يلوطون في الغلام صدام بن صبحة طلفاح، ماحدث امس في الكرادة جريمة تهز مشاعر كل انسان يملك ضمير عائلة استشهد اﻷب والام وطفلة نجت بقيت  محتارة إلى  أين  تذهب، نفس هذا الموقف حدث في رمضان عام 2014 استشهدت امرأة قريبة لي في باب الإمام  الكاظم ع ومعها حفيدتها وبقت الحفيدة وحيدة وتم تسليمها إلى  أهلها  بعد يوم من استشهاد جدة الطفلة، اليوم تم استهداف دائرة التقاعد واستشهد 11 شخصا  وجرح 40 تفجير الكرادة 15 شهيد و55 جريح تفجير بعقوبة استهدف تجمع لنساء أدى  إلى  استشهاد ثلاثة نسوة شيعيات، والى متى تبقى دمائنا تسيل ولمصلحة من يصمت ساستنا، الحكومة  عاجزة عن اعدام الارهابيين فما هو الحل هل نبقى مشاريع للذبح والقتل في اسم الخوف على وحدة العراق، هناك حقيقة نحن نقتل بسبب كراسي اﻷشخاص الشيعة الذين ترأسوا منصب رئاسة هذه الحكومة المنبطحة نحن قتلنا بسبب كرسي علاوي والجعفري والمالكي والعبادي والشخص الذي يخلف العبادي من أبناء الشيعة هل نضحي في دمائنا ﻷجل كرسي هؤلاء الساسة؟ لاقيمة لدمائنا مقابل كرسي المالكي والعبادي والحكيم؟ على ساسة احزاب شيعة العراق وأئمة المساجد والخطباء وشيوخ القبائل تحمل مسؤولياتهم  أمام الله سبحانه وتعالى ولدى هؤلاء الساسة والقادة وعلماء الدين وشيوخ القبائل مفتاح الحل وهو بسيط يرضي الله سبحانه وتعالى في عرشه يا اخوان حركوا الجماهير في الخروج في مظاهرات تحاصر فنادق الإرهابيين والطلب من معصوم تنفيذ احكام الاعدامات فورا أو مهاجمة الفنادق وتنفيذ أحكام القضاء من قبل ابناء ضحايا اﻹرهاب الصمت ياسادة ياكرام يعني يا ارهابيين  واصلوا في قتل اطفال ونساء الشيعة، الأخ الكاتب سجاد تقي رغم اختلافنا معه لكنه شخص حالة صمت المرجعيات والساسة وشيوخ قبائل الشيعة عن جرائم قتل ابناءهم حيث قال هذا معناه اعطاء ضوء اخضر للإرهابيين واصلوا مهمتكم في قتل المواطنين الشيعة، وفعلا صمت ساسة الشيعة و عوائل وعشائر الضحايا هو من جرأ فلول البعث في قتل المواطنين الشيعة مع تحيات نعيم  الهاشمي الخفاجي.

 
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here